بالأمس منعت الحكومة الآمريكية من تمرير قرارا أممي بإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوع فى غزة والذي يقصف ليل نهار ويقتل وتهدم بيوته على رؤوسه لماذا ؟ لأن آمريكا مجرمة مثل إسرائيل المجرمة وهما يتعانقان ويتعاونان على القتل والإجرام وهذا جديدا بل هو معروف لدى العالم أجمع لكن ما يؤسف له هو حال العرب الذي كان يفترض أن يكونوا مع الشعب الفلسطيني المقتول والمحاصر ومع المقدسات العربية والإسلامية فى فلسطين المحتلة وضد إسرائيل وآمريكا شريكتها فى الإجرام إلا أن هؤلاء العرب ابعدمهم الله كانوا ومازالوا مع إسرائيل ومع آمريكا بولائهم وبأموالهم عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
بالأمس أعلن رئيس الشباك الصهيوني الذي عينه رئيس وزراء العدو الصهيوني أنه تجول حول دمشق فى مهمة استخباراتية معلقا على ذلك بأنه حلم تحقق كان من المستحيل تحقيقه قبل أشهر مشيرا إلى هؤلاء الجرذان الذين استولوا على دمشق هم من حقق للعدو الصهيوني هذا الحلم وما كان ينبغي للسوريين أن تحدث فيهم هذه الفتنة التى مكنت العدو الصهيوني من وضعهم تحت سيطرته لكن الطمع والإرهاب وحب الرئاسة هو الذي قاد هؤلاء السفهاء إلى زرع الفتنة فى هذا البلد الذي كان محصنا وقلعة للعروبة فى وجه العدو الصهيوني فدمروه بالفتن وخالفوا دين الله الذي يدعون أنهم منه قال تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين لكن هؤلاء الجرذان اشعلوا الفتنة فى سوريا وتنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم وتحطمت قوتهم واصبوا لقمة سائقة للعدو الصهيوني والآمريكي يفعلون بهم ما يشائون من شدة سفهم قصر نظرهم وجهلهم كذلك حال الذين يمنحون أموالهم للعدو الآمريكي لكي يزود بها العدو الصهيوني حتى يتقوى ويحتل اكثر ويقتل العرب والمسلمين فهم اسفهم خلق الله وابعده عن العروبة والإسلام .
