
هناك خطة اعلن عنها الرئيس بعد أنتخابه لمأمورية ثانية تتعلق بتنمية مدينة نواكشوط والمدن والقرى الداخلية وخصص غلاف مالي كبير جدا وبالنسبة لأهم وأولى خطة تنمية نواكشوط هناك مكونة الماء والكهرباء والأتصال قيل أنها استعجالية لكونها تمس حياة الساكنة فى العاصمة ولايبدو أنها تحقق منها شيء حتى الآن الماء الناس مازالت تعاني من العطش أما الكهرباء فتتقطع يوميا وخدماتها هي الأسوء على مستوى المنطقة رغم الوعود التى وعدبها النظام أنها سوف تتحسن وسوف تخفض تكاليفها على الساكنة وكذلك خدمة الإنترنت قيل أنها سوف تتحسن وتخفض تكاليفها لكن لم يحصل شيء من كل ذلك حتى هذه اللحظة الأسعار يرفعها التجار والحكومة عاجزة عن مراقبة ذلك أما الصرف الصحي الذي وعدت الحكومة السنة الماضية أنه سوف يتم قبل فصل نزول المطر فى هذا الصيف لم يحصل شيء من ذلك والأموال التى رصدت تم أكلها وبقي الحال على حاله ونحن الآن أمام كارثة تهاطل الأمطار على العاصمة بدون صرف أيا كان نوعه كما أن الحوار الذي أعلن عنه الرئيس فى حملة أنتخابه قبل سنة من الآن وأنه سوف ينطلق قريبا وأنه سوف يحل جميع المشاكل التى يعاني منها البلد مازالت عربته متوقفة بلا إطارات ولا مكرك ولا وقود ولا إنارة
نصل إلى محاربة الفساد رغم أن الحكومة قدمت للبرلمان مسودة قوانين لذلك الغرض إلا أن البرلمان تصرف فيها بعدم مسئولية حيث جمدها فترة طويلة ثم غيرها حتى افرغها من مضمونها واخرجها من إطارها الشامل إلى خصوصيات الإفلات من المحاسبة
ثم إن لجنة محاربة الفساد المنصوص عليها فى القانون لم تشكل بعد لكي تباشر عملها لعلها تتدارك شيء من مشاريع الدولة المنهوبة والرئيس ذهب إلى السعودية بزعم الحج مع أنه سبق له الحج وهو فرض مرة واحدة فى العمر للقادر عليه من ماله الخاص وليس من مال الشعب ولا ندري بماذا يجيب إذا سؤل عن ذلك يوم القيامة .
مشاريع تنمية الداخل فلم تتبدأ بعد وهي بطبيعة الحال معرضة للنهب على غرار مشاريع الدولة التى تمت سرقتها