يبدو أن هناك تواطؤا ما من طرف دول المنطقة مع الصهاينة الإسرائيليين والآمريكان وهو أمر يؤسف له

أربعاء, 04/16/2025 - 11:44

 

الدول العربية بإمكانها وقف الحرب على غزة وعلى اليمن لو أرادت ولكنها فيما يبدو لها مصلحة فى تدمير غزة واليمن فالدول العربية المحاذية للعدو الصهيوني كمصر والأردن متآمر مع مشيخة هرمة فى السلطة الفلسطينية للقضاء على حماس المنافس الرئيسي لما يسمى بسلطة راملل التى بلغت سن العجزة من ناحيتين العمر والتصرف ولذا فهده الدول العربية تساعد العدو الصهيوني فى مخططه التدميري وإبادته للشعب الغزاوي الداعم لحماس مصر تتظاهر بأنها وسيط لوقف الحرب فى غزة ومع ذلك تتآمر على الغزاويين مع يتنياهو وترامب الصهيونيين المتشددين من أجل القضاء على حماس ومن يتفاوض مع ترامب ويتنياهو كمن يتفاوض مع دب أشهب وضبع مرقط فهذين المخلقين وحوش بشرية يريدان دمار أي مقاومة موجودة فى الشرق الأوسط ضد الأحتلال الصهيوني المجرم كذلك الدول العربية لا تريد أي مقاومة فى المنطقة لئلا تكون قدوة لشعوب المنطقة فتنقلب على الأنظمة الرجعية الفاسدة الحاكمة منذ أمد هناك فالسعودية والإمارات لها مصالح فى تدمير الحركة التحررية فى اليمن بقيادة الحوثيين والقصف الآمريكي المتواصل لليمن تدعمه وإلا لكانت طلبت من المجرم ترامب وقفه والنظام السعودي متحالف مع المجرم ترامب ويموله بعشرات أو مئات المليارات من الدولارات ومن المقرر أن يستقبله بحفاوة فى منتصف الشهر القادم أما الأردن الذي يحتضن قواعد آمريكية كما هو حال جميع دول الخليج العربي بأستثناء إيران وعمان فإنه نصب نفسه مدافعا عن العدو الصهيوني ضد الصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن أو من العراق سابقا وكل مواطن أردني ينوي مساعدة المقاومة الفلسطينية فى غزة والضفة يتم أعتقاله وتوجيه تهم التئامر على النظام الأردني .

على مدار الساعة

فيديو