
لايمكن ان تحدث تنمية ولا استثمار مع وجود هذه الكهرباء المقطوعة فى العاصمة على الدوام إن قطاع الكهرباء يستنزف موازين ضخمة من خزينة الدولة ويلتهم ما فى جيوب المواطنين الفقراء العاجزين عن تحصيل قوتهم اليومي لانعدام العمل والفرص نتيجة الأقتصاد المريض ومع ذلك تظل الكهرباء مقطوعة إنه الفساد الخدمي الذي يطال جميع قطاعات الدولة من كهرباء وماء وصحة وآمن غذاءي وحقوق انسان وأتصال إن القائمين على قطاع الكهرباء لا يهمهم سوى مليء بطونهم وجيوبهم فقط فيما يبدو وعاجزين عن عملهم المتعلق بوجود تيار كهرباء مستمر يغطي حاجيات العاصمة على الأقل كما هو حال المفسدين جميعا فى النظام الموريتاني من قمته إلى قاعدته لا يبدو أنه يعنيهم شيء فى ما يعانيه الشعب المسكين
لذا ينبغي إيجاد بدائل لهذه المنظومة العاجزة عن القيام بواجبها فلا يمكن أن يظل البلد فى هذه الدوامة من العجز والفشل إلى الأبد .