ماهو برنامج تعمير مدن تآزر وكيف وينفذ ولماذا طلب الرئيس من الشعب المشاركة فيه وكيف ؟

سبت, 02/22/2025 - 12:54

 

أسئلة نطرحها على الجميع نظرا للتجارب المخيبة للبرامج التى يعلن عنها الرئيس أو يشرف على انطلاقتها وبعد مدة يتبين أنها مجرد فقاعات إعلامية لا وجود لتجسيدها على صعيد الواقع البعض يسميها المشاريع الوهمية ومادامت الإدارة الموريتانية بحالها دون تغيير فلا يتوقع نجاح أي مشروع هي المسئولة عن تنفيذه اشرف الرئيس ليلة الجمعة الماضي على إعلان مشروع يدعى برنامج تعمير مدن تئازر

ويهدف مشروع “تعمير – مدن التآزر حسب المعلن” إلى تطوير المناطق الحضرية الهشة وتشجيع التجميع القروي من خلال “مدن التآزر”، وذلك باستخدام مقاربة متعددة القطاعات، لضمان تحقيق تنمية مندمجة تساهم في مكافحة الفقر وتعزز التضامن الوطني.

كما سيمكن هذا المشروع من إحداث تحول عميق ومستدام في المناطق الحضرية والريفية الهشة وظروفها المعيشية، عبر إعادة تأهيلها لتصبح فضاءات حديثة تتماشى تمامًا مع متطلبات التنمية المعاصرة.

ويرمي المشروع، كذلك، إلى دعم تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي وثقافة المواطنة، فضلًا عن تشجيع العمل التطوعي، مع تسهيل الولوج إلى البنى التحتية الأساسية، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجتمعية، وتحسين الظروف المعيشية للفئات السكانية الهشة.

ويشجع المشروع سكان المناطق المستهدفة على الانخراط في إطار مواطنة نشطة ومسؤولة، تستند إلى قيم التضامن الوطني، والالتزام المدني، والمشاركة الفعالة في تسيير الشؤون المتعلقة بهم.

ويعتمد مشروع “تعمير – مدن التآزر” على برنامج متعدد الاختصاصات للتنمية المندمجة، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: أولها البنى التحتية والخدمات الأساسية، بينما يتعلق المحوران الثاني والثالث بمشاريع الإدماج الاقتصادي، وتعزيز الالتزام بالمواطنة.

وسيتم تنفيذ المشروع على مدى خمسة أعوام، مع إجراء متابعة دورية لتقييم تأثيراته ونتائجه، لضمان تحقيق الأهداف المحددة وإجراء التعديلات اللازمة بناءً على الاحتياجات.

وتتضمن مراحل تنفيذ المشروع، الذي يستهدف المناطق التي يكون معدل الفقر فيها أعلى من المعدل الوطني والتي تحتوي على أكثر من 300 أسرة، حملة توعية مكثفة، وتشجيع العمل التطوعي، وتنظيم نقاشات تشاركية، وتعزيز تبني المجتمع للمشروع

وحسب التجارب السابقة مع تدخلات تئازر فإن المشروع ربما يكون حبرا على ورق فلو كانت تئازر مهتمة بمحاربة الفقر وهي لها حوالي ست سنين فى الميدان ولديها موازين تتجاوز لأربعين مليارا سنوية  وهو ما يناهز 240 مليار أوقية وهذا المبلغ يكفي لمحو الفقر عن اربعة ملايين فقير لاسيما أن نصف الشعب الموريتاني ليس من الفيئة التى ترزح تحت خط الفقر لو كانت تئازر تريد محاربة الفقر لكانت خصصت المبالغ لذلك حتى تلتحق الفئات الفقير بركب من تجاوزوا الفقر والمعاناة ثم بعد ذلك تتوجه إلى الكماليات مثل بناء المنازل لكبار المسئولين وحتى للمعلمين والساتذة وتشييد المدارس التى هي من أختصاص وزارة التربية أو التهذيب أو التعليم ولديها موازين ضخمة لذلك الغرض وتدعمها مشاريع ممولة من الخارج مثل مشاريع التهذيب لكن كل هذا يذهب أغلبه فى الفساد وسوء الإدارة

تصوروا الأسر الفقيرة التى على لائحئة العوزر لدى تئازر لا تستفيد إلا بألف اوقية واحدة شهريا لكل أسرة ماذا يغني هذا من الفقر وبلا منازل وأغلبهم بلا رعاية ولا ضمانة صحية هذا يتعلق بالأسر الفقيرة على لائحة تئازر فكيف الحال بغيرهم ؟.

على مدار الساعة

فيديو