بمناسبة اليوم العالمي للصحة الشعب الموريتاني فى أمس الحاجة الدواء والعلاج دون تكاليف باهظة وخدمات رديئة لا يمكن القول بأن البلد اصبحت فيه صحة عمومية تلبي حلجيات المواطنين إنما العكس هو الملاحظ عندما تزور بعض المباني التى يطلق عليها مستشفيات وهي ابعد ما تكون عن الأستشفاء تلاحظ تكدس المرضى أمامها دون رحمة كما تلاحظ أنها تحولت إلى حوانيت او متاجر تبيع ابسط الخدمات باسعار باهظة الشيء الذي جعل معظم الفقراء يتجهون إلى الطب التقليدي بدلها ثم إن الصفقات التى تطلبها وزارة الصحة كانت من اكثرها فسادا فى البلد مع ان معظم القطاعات بشهادة المسئولين فى قطاعات المراقبة فاسدة من حيث الإعداد والتنفيذ
ومن جهة أخرى فقد ابرمت تئازر أتفاقا ووقعت عليه مع كنام لتأمين قائمة من المعوزين فى البلد وغلى حد الساعة لم يتم تنفيذ ذلك ولم يحصل المعنيين على بطاقات استشفاء وكان الجميع يتلاعب بالمواطنين الفقراء الجياع والمرضى
فى بداية تسعينيات القرن الماضي رفع النظام الحاكم شعار الصحة للجميع سنة 2000 وهذه 2025 فى منتصفها ولا توجد صحة حتى الآن تخدم المواطنين
أي بلد لا تتوفر فيه صحة شاملة وفى متناول الجميع فهو من أشد البلدان تخلفا وإهمالا يجب أن تكون حناك فحوص مجانية للمواطنين وعلاج فى متناول الجميع وأدوية موثوق بها غير مزورة ولا مهلوسة وأطباء مهرة وإنسانيين وصيادلة على المستوى ودون أن يحصل هذا فلا وجود للصحة فى البلد .
