لا أعتقد ذلك إن الطريقة التى يسير بها النظام سابقا وحاليا لا تفضي إلى ما يصبوا إليه الشعب الموريتاني من عدل وإنصاف فماهي العوائق ياترى ؟
إن العوائق كثيرة ومزمنة بعضها يتعلق بمنهج النظام الذي يسير عليه وبعضها يتعلق بالتوظيف والتعيين وبعضها يتعلق بالفساد والمحسوبية السياسية والقلبلية والزبونية وبعضها يتعلق بالقوانين والتشريعات الغير مدروسة جيدا وغيرمنسجمة مع طبيعة شعبنا ونظام مكوناته وبعضها يتعلق بنظم الإدارة الموروثة عن المستعمر إلى آخر القائمة الطويلة التى لا استطيع حصرها فى هذه العجالة ولا التعليق عليها وشرحها بالكامل هنا ولكن فقط ألفت الأنتباه عليها
بالنسبة للتوظيف والتعيين ليس هناك معرفة كاملة بطبيعة الأشخاص ويعينون عدى أوراق يحملونها ربما تكون مزورة أو تم الحصول عليها بالطرق الملتوية المعروفة لدينا جميعا ثم عن الوساطة والوجاهة والأنتماء هي أساس معيير هذه العملية والنتيجة عادة تكون كارثية على الشعب وعلى البلد فمسئول لا يتحلى بالصدق والنزاهة والأستقامة تضرره على البلد وعلى الشعب لا يمكن تصوره وهذا ما جعل الإدارة الحكومية هي افسد إدارة على وجه الأرض حسب المعايير الإدارية فى العالم
أما منهجية النظام فى الحكم فهي التى تأسست عليها الحكومات منذ ما قبل الأستقلال ولازال العمل بها ساريا إلى اليوم اكثر من ستين عاما وكان من المفروض أن تتغير من كل عشر سنوات حتى تواكب التطور العالمي فى منظوماته السياسية والأقتصادية والإدارية
يتواصل بإذن الله
