
يبدو أن بوصلة الأنتخابات إتجهت لصالح الرئيس الحاكم على السلطة وهذا عادي جدا فمن يحكم هو الذي يتحكم وعلى من يحلم أن يستيقظ من الحلم وينتبه لنفسه ولمن يعوله وكما يقول الشاعر :
إذا سلمت رؤوس الرجال من الردى
فما المال إلا كقص الظافري
صحيح أن البيت ينطبق اكثر على الزمرة التى تحكم البلاد أما الفقراء والجياع فليس لديهم مال أصلا إذا استهلك ينبت من جديد كقص الأظافر إن الرئيس قاد حملته الأنتخابية بطاقم حكومته ونجاحه بهذه الطريقة مسألة مضمونة فتأثير السلطة والمال لايمكن مقاومته لاسيما من طرف اصحاب النفوس الضعيفة وعبدة الدينار والدرهم والأوقية والوظيفة
نحن عندما كنا نقاتل المستعمر للحيلولة دون أجتياحه لأرضنا وكبدناه خسائر فادحة نصحه بعض العارفين بنفسية الموريتاني بأن يتوجه إلى مشيخة القبائل ويقدم لهم الأعطيات وعندها سوف ينتصر وهكذا فعل وتمكن من الأستعمار واستطاع هزيمة المقاومة
الآن على كل واحد منا أن يقبل بهذا الواقع وينتظر الفرج من الله يقول الشاعر :
مابين قمضة عين وأنتباهتها ،، يصرف الله الأمر من حال إلى حال
خير لكل واحد منا أن يكون مظلوما لا ظالما
سيد مولاي الزين