
من المنتظر أن يتوجه أكثر من مليون ناخب غدا السبت نحو صناديق الأقتراع لأنتخاب الرئيس الذي سوف يحكم خمس سنوات قادمة من بين سبعة مترشحين هم على التوالي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ومحمد الأمين ولد المرتجي ولد الوافي وأمادي سيد المخطار والعيد ولد محمد ن وسومارى وببكر با وبرامه ولد الداه ولد اعبيد
فى ظل تأهب أمني معتبر فقد شوهدت قوات الأمن فى العديد من أحياء العاصمة نواكشوط اليوم الجمعة وصرح لنا بعضهم بأن ذلك التحرك من أجل الحفاظ على الأمن ومنع المساس بالسكينة العامة
مع أننا لم نلاحظ ما يدل على عكس ذلك بخلاف تلاميذ مدرسة حرة فى حي الوعتر تدعى شمس الدين الذين قاموا بمرمي الدور المجاورة القريبة من الدار التى يتخذها مستثمر مدرسة حيث رموا الساكنة بالحجارة والمفرقعات واشعلوا النيران فى ابواب البيوت وتضرر من فعلهم الساكنة وكان هذا دأبهم طيلة أيام السنة الدراسية مما جعل المتضررين يشكون للسلطات من وجود هذه المدرسة التى تسبب لهم كل هذه الأضرار المستمرة وذلك بعدما طلبوا من صاحب المدرسة الذي هو السبب فى جلب هؤلاء المشاغبين من أجل الحصول على مبالغ مالية دون أعتبار لما يسببونه من اضرار للساكنة طلبوا منه أتخاذ إجرائات لمنع أولئك السفهاء من أذى الساكنة وكان دره غاية فى السلبية يقول أنه لا يسيطر عليهم ويرد عليه الساكنة إذا كنت لا تسيطر عليهم فلماذا جمعتهم هناك لكي يدمروا بيوت الناس ويصيبونهم بالأعطاب ويحطمون منازلهم نتيجة رمي الحجارة عليهم داخل البيوت ورمي المفرقعات عليهم داخل المنازل وقد قام بعض الساكنة بترميم أحد المنازل التى حطموا ابوابها ونوافذها واشعلوا النيران فيها
بعض الساكنة صرحوا لنا بان هذا لا يمكن قبوله واستمراره بهذا الشكل إلا كانت ردة فعلهم متوقعة فى أي وقت بما لاتحمد عقباه لكنهم قبل ذلك سوف يلجئون للسلطات من أجل رفع هذا الأذى عنهم ويأملون فى أتخاذ إجرائات من طرف السلطات تحول دون ممارسة هذا العذاب المستمر عليهم طيلة السنة من الصباح حتى المساء و اليوم الجمعة الحمد لله توقفت الدراسة على عموم التراب الوطني ولكن المشكلة إذا لم تتخذ فيها السلطات إجرائات حاسمة لصالح أمن الساكنة المتضررة من هذا الفعل الإجرامي المستمر دون سبب سوف يعود مع بداية السنة القادمة لا قدر الله .