هذا ما ياخذه المواطنون على نظام ولد الغزواني ولم يتكلم عنه فى الحملة الأنتخابية

أربعاء, 06/26/2024 - 11:24

 

واحد الأستعانة بالمسيرين السابقين لشؤون البلد وقد ثبت فشلهم فى جميع الملفات التى لها علاقة بحياة وظروف المواطنين الصحية والمعيشية والخدمية كما أن الكثير منهم مع فشله ليس مستقيما ولا نزيها فى الممارسة

إثنين تدوير من كانوا يمارسون الشأن العام ويتقلدون الوظائف السامية منذ قيام الدولة الموريتانية فلا يتقاعدون أبدا يقدمون للمجالس الإدارية والهيئات الأنتخابية بعد استكمال عملهم فى الوظيفة العمومية مع أن البطالة تفتك بالمواطنين الفقراء العاطلين القادرين على العمل ومن توفى من أولئك القدماء يعين إبنه عضو فى النظام حيث اصبحت الوظيفة متوارثة فى بلادنا

ثلاثة لقد سلم ولد الغزواني فى مأموريته الأولى جميع صلاحيات الرئاسة للزمرة المذكورة ونآبنفسه عن الإشراف على الممارسة الرئاسية وما يتطلب ذلك من متابعة ومن مراقبة ومن دخل إذا كان هناك أنحراف أو سوء تسيير أو تردائة عمل أو فشل مشروع أو إهمال مؤسسة من مؤسسات الدولة خاصة الخدمية ثم ذهب يتنقل ويتجول فى دول العالم خارج البلاد مما يفسر على أنه منحن ثقته فى موظفي الأنظمة السابقة التى لم تكن على المستوى وخربت البلد وجوعت الشعب وهمشت الفئات المستنيرة من المواطنين لايعرف المواطنين هل ذلك بسبب عدم الأهتمام بشئون الرئاسة أو ضعف فى تحمل الآمانة التى أخذها الرئيس على عاتقه عندما تولى الحكم .

اربعة تدهورت المعيشة فى فترته بعدة عوامل منها ارتفاع الأسعار بشكل لم يسبق له مثيل مع أن الأموال التى تدخل البلد كثيرة وكان بالإمكان صرف بعضها فى عملية خفض الأسعار بدل هدرها على كماليات غير ضرورية أو صرفها على مسئولي الحكومة والبرلمان ورجال الأعمال وكل النافذين فى البلد أو هدرها فى التنقلات خارج البلاد أو فى شراء كماليات لأعضاء الحكومة أو كبار المسئولين حتى أن المواد التى تنتج فى البلد كاللحوم ارتفعت اسعارها بشكل لم يعد يستطيعه المواطن العادي وكذلك الأسماك

ومن المآخذ أيضا كثيرة معاناة المواطنين من العطش وقطع الكهرباء حتى سكان العاصمة إستمروا اشهرا وأسابيع يعانون من العطش

ثم إن محاسبة من تورطوا فى عمليات فساد لم تكن موجودة سوى ملف الرئيس السابق ولم يبالي نظام ولد الغزواني بتقارير حتى الهيئات التى عينها على المراقبة مثل محكمة الحسابات ومفتشية الدولة مما جرأ المسيرين الفاسدين على النهب والتحايل وألتهام موازين الدولة وعدم استفادة المواطنين منها

هذه مجرد ملاحظات قليلة على ما يأخذه المواطنين على نظام ولد الغزواني فهل يستمر على هذا النهج إذا ما أتيحت له فرصة الفوز فى الأنتخابات الحالية أم سيغير نهجه السابق وكيف ؟

على مدار الساعة

فيديو