
صحيفة لسان الحال
أسسها مالكها وهو سيد ولد مولاي الزين فى تسعينات القرن الماضي كانت تعرف عند القراء المتسكين فى الشوارع بلسان العصفور الحلو.وكنا عندما تصدر نستقبل العديد من المواطنين يريدون
اعدادا منها كهدية نعطيها لهم مجانا حيث كنا نعطي كل من جاء يريد عددا منها مجانا كانت تصدر صحيفة وتصدر مجلة إقبال القراء على طبلها مجانا حرمها فى كثير من الأحيان من عائدات البيع أما الأشراكات والإعلانات كانت تقتصر على المؤسسات الحكومية وهذه تشترط خط تحرير يميل لمدحها والتملق لها وهو ما كانت لسان الحال ترفضه بشدة والبلد لا وجود فيه للأسواق الإعلامية الترويجية ورجال اعماله لا يشتركون فى الصحف ولا يدعمون النشر ويفضلون التحايل على الضرائب ويخفون ثروتهم بدل أن يروجون لها لأنهم فى الغالب جهلة حصلوا على المال عن طريق فساد الإدارة الموريتانية بالرشوة والوساطة والتحايل والتهرب الضريبي وبسبب حب القراء المعدمين لها
لذا قل من يذهب منها إلى السوق للبيع كانت تلتزم خط تحرير يعتمد على خدمة البلد وإصلاح مفاسده ومحاربة الفساد والجهل والغبن والتهميش وسوء الإدارة وكانت الأنظمة الحاكمة تكرهها ولا زالت على نفس الخط التحريري إلى اليوم .