
استقبال دول عربية لوفود العدو الصهيوني المجرم من اشد الموبقات العدو الصهيوني فضلا عن كونه مجرم حرب لا ينبغي ان تستقبل وفوده ولا ممثليه اي بلد فى العالم له علاقة بمباديء حقوق الانسان لا سيما الدول العربية والاسلامية الذين يقتل اخوتهم فى غزة ويمدمرون تدمير الابادة الجماعية ويسجن ويعذب ابناءهم وتحتل اقدس مقدساتهم وتصادر املاكهم واراضيهم فاءذا كانت هناك وساطة بشان قضية ما كان ينبغي ان تكون فى بلد اجنبي وان لا يدخل الصهاينة ابدا اراضي عربية او اسلامية وهم مجرمون طبعا الملاحظ ان الدول المطبعة معهم فى العلن وتلك المطبعة فى السر كلهم يشاركون فى اجرام العدو الصهيوني بوجود العلاقات وغض النظر عن الانتهاكات وعلى شعوب تلك البلدان التحرك ومنع دخول الوفود الصهيونية الى بلدانهم فالصهاينة يمنعون دخول الماء والطعام الى اخوتهم فى غزة لكي يموتوا جوعا وعطشا ويمنعونهم من الدواء لكي يموتون مرضا فكيف يقبلون دخول الصهاينة الذين يفعلون هذا باخوتهم تحت اي ذريعة .ان ضعف الشعوب هو السبب فى طغيان الانظمة وتقولها مع ان القوة طبيعيا هي قوة الشعوب وليس قوة الانظمة