أمارة المجتمع الفاشل فى الدول الفاشلة عند الفلاسفة ومسئولية التافهين

اثنين, 02/26/2024 - 14:13

 

قال الفيلسوف تشيخوف أن أمارة المجتمع الفاشل أن يكون ثمة ألف احمق مقابل كل عقل راجح

وألف كلمة خرقاء إزاء كل كلمة واعية مصلحة وكذلك تظل الغالبية بلهاء على الدوام ولها الغلبة دائما على العقلاء

فإذا رأيتم الموضعات التافهة تعلوا فى أحد المجتمعات على الكلام الواعي  ويتصدر التافهون المشهد فأنتم تتحدثون عن مجتمع فاشل

أما الدولة الفاشلة فلها أمارات منها الفساد والفقر وسوء الإدارة والغبن والرشوة والمحسوبية والزبونية إلى غير ذلك ويقول أحد الكتاب :

يُعد مفهوم «الدولة الفاشلة» من المفاهيم التي يصعب وجود إجماع على تعريف شامل له، فقد عُرِف هذا المفهوم بداية من السبعينيات من القرن الماضي، واختلف تعريفه وفقاً للمصالح المكانية والزمنية لمنطلقات السياسة الخارجية، فضلاً عن الآليات المستخدمة لتصنيف الدول وفقاً له. ومع اختلاف تعريف المفهوم من قبل المؤسسات الدولية ومراكز الأبحاث، نجد أن جميع المفاهيم اجتمعت على أن «الدولة الفاشلة» هي: دولة معترف بها كوحدة على المستوى الدولي، لكنها تعاني ضعفاً وعجزاً في الوفاء بواجباتها تجاه مواطنيها، والتزاماتها على المستوى الخارجي تجاه المجتمع الدولي، وهذا العجز يتمثل داخلياً في فقدان احتكارها للحق المشروع في استخدام القوة على كامل أراضيها، إضافة إلى عجزها عن تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها، ودولياً يتمثل في عدم القدرة على التعامل مع الدول الأخرى كعضو كامل في المجتمع الدولي، فضلاً عن كونها مصدر تهديد خطير للنظامين الإقليمي والدولي
وبات ضرورياً إيجاد منهجية علمية لضبط وتشخيص المفهوم من خلال مقاربتين، الأولى تتعلق بتمييز المفهوم عن باقي المفاهيم المشابهة له وتحديد خصائص «الدولة الفاشلة» بصورة مجردة، والثانية تتعلق بتبني مؤشرات ومقاييس كمية محايدة تتضمن دلائل فشل الدولة ودرجة هذا الفشل.
وفيما يتعلق بالمفهوم، فإنه يتمايز عن مفاهيم أخرى مثل «الدولة الضعيفة» التي تعاني صعوبة في توفير الاحتياجات والخدمات الأساسية لمواطنيها، و«الدولة المنهارة» التي يتعرض فيها النظام السياسي ومؤسساته للانهيار التام، ما يستدعي إعادة البناء الداخلي له من جديد، و«الدولة الهشة» التي تفتقد فيها الحكومة والمؤسسات إلى الإمكانيات والقدرة لضمان الأمن وحماية المواطنين ومكافحة الفقر. ومفهوم الدولة الفاشلة

على مدار الساعة

فيديو