
أن يكون الرئيس عادلا بين الناس لا يحابي البعض دون البعض وهذه المواصفة متفق عليها الجميع بأستثناء الحزب الحاكم
وأن يكون اقواله متطابقة مع افعاله وهذا المواصفة منصوص عليها فى الحكم الشرعي ومن أخل بها أخل بدين الإسلامي
وأن يكون حازما وصارما فيما يتعلق بالفساد لا يقبل منه قليلا ولا كثيرا وهذه الصفة متفق عليها من طرف الجميع بأسثناء لصوص المال والأعمال والإدارة الفاسدة والمرتشين
أن يكون وطنيا حقيقيا يفضل كل ما هو وطني على كل ماهو أجنبي لا يخضع للهيمنة الأجنبية ولا الإغرئات الخارجية ولا للوبيات الناس فى الداخل والخارج
وأن مسلما إسلامه صحيحا غير مغشوش يعمل لدنياه وآخرته معا ولا يضع إحداهما من أجل الأخرى
وأن يكون متواضعا تواضع العظام لا تواضع الضعفاء يلتقي الناس جميع ويتحاور معهم فى الشأن العام يقبل كل وجهة نظر سديدة تخدم البلد ولا تضر بالإنسان الموريتاني
وأن يكون فطنا لا تفوت عليه أمور الناس ومتسامحا مع الناس وأن لا يقبل فى طاقمه الحكومي إلا من هو صدوق ومتفاني فى خدمة الشعب وتقدم البلد لا فى خدمة نفسه واقربائه وقبيلته وشريحته واصدقائه وحزبه والمتحالفين معه
أن يعلم أنه محاسب يوم القيامة فإذا تقين أنه سوف يحاسب ولا يمكن لأحد أن ينفعه فيما يتعلق بالعقوبات الإلاهية سوف يكون مستقيما ومن أراد إرضاء الناس بما يوجب غضب الله سلط الله عليه الناس وجاء يوم القيامة مغلول اليدين إلى العنق وكب فى النار والعياذ بالله
وأن يقسم المال العام بالسوية لا يعطي للبعض ويمنع البعض فذلك ليس من العدل الذي أمر الله به وأن لا يرقي أحدا لا يستحق ترقية ولا يمنع ترقية أحد يستحق ترقية
وأن تكون الأحزاب السياسية أمامه متساوية لا يعطي لبعضها ما لا يعطي الآخرين فالرئيس رئيسا للجميع والدولة دولة الجميع
وأن يعمل بجد على إصلاح إدارة بلده فالإدارة الفاسدة لا يمكن أن يتقدم بلد إدارته فاسدة وأن يمنع التطبيل له واتلحليح ويقول لمن يفعل ذلك إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ثم يحثوا التراب فى وجوه المداحين كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم وإذا لم يستطع فعل ذلك بيده يفعله بقلبه امتثالا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم إن الناس مجبولين على حب المدح ولا سيما اصحاب المناصب ومن أعطي لأحد شيئا من المال العام أو الوظائف العامة نتيجة انه مدحه فسوف يحاسب يوم القيامة على ذلك ويكون مصيره فى النار للحديث الصحيح أن من يحاسبه الله يوم القيامة سيكون فى النار وأن الذي ينجوا من النار هم من لا يحاسبون فمن يحاسب لا يعاقب ومن حوسب عوقب هذا منصوص عليه فى الشرع الإسلامي
أخيرا يستحسن للرئيس المسلم ومن الأفضل له أن لا يحاكي سياسة الكفار ولا يقلدهم فى شيء وان لا يظهر بمظاهرهم فى شيء وإذا سنوا له شيئا من نظامه غير سننهم وأتبع سنن الهدى وهذه هي نصيحتي لمن يحب الجنة ويحب الناصحين وما توفقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
سيد ولد مولاي الزين
ماهي أهم المواصفات التى يريدها غالبية الشعب الموريتاني فى الرئيس القادم ؟
أن يكون الرئيس عادلا بين الناس لا يحابي البعض دون البعض وهذه المواصفة متفق عليها الجميع بأستثناء الحزب الحاكم
وأن يكون اقواله متطابقة مع افعاله وهذا المواصفة منصوص عليها فى الحكم الشرعي ومن أخل بها أخل بدين الإسلامي
وأن يكون حازما وصارما فيما يتعلق بالفساد لا يقبل منه قليلا ولا كثيرا وهذه الصفة متفق عليها من طرف الجميع بأسثناء لصوص المال والأعمال والإدارة الفاسدة والمرتشين
أن يكون وطنيا حقيقيا يفضل كل ما هو وطني على كل ماهو أجنبي لا يخضع للهيمنة الأجنبية ولا الإغرئات الخارجية ولا للوبيات الناس فى الداخل والخارج
وأن مسلما إسلامه صحيحا غير مغشوش يعمل لدنياه وآخرته معا ولا يضع إحداهما من أجل الأخرى
وأن يكون متواضعا تواضع العظام لا تواضع الضعفاء يلتقي الناس جميع ويتحاور معهم فى الشأن العام يقبل كل وجهة نظر سديدة تخدم البلد ولا تضر بالإنسان الموريتاني
وأن يكون فطنا لا تفوت عليه أمور الناس ومتسامحا مع الناس وأن لا يقبل فى طاقمه الحكومي إلا من هو صدوق ومتفاني فى خدمة الشعب وتقدم البلد لا فى خدمة نفسه واقربائه وقبيلته وشريحته واصدقائه وحزبه والمتحالفين معه
أن يعلم أنه محاسب يوم القيامة فإذا تقين أنه سوف يحاسب ولا يمكن لأحد أن ينفعه فيما يتعلق بالعقوبات الإلاهية سوف يكون مستقيما ومن أراد إرضاء الناس بما يوجب غضب الله سلط الله عليه الناس وجاء يوم القيامة مغلول اليدين إلى العنق وكب فى النار والعياذ بالله
وأن يقسم المال العام بالسوية لا يعطي للبعض ويمنع البعض فذلك ليس من العدل الذي أمر الله به وأن لا يرقي أحدا لا يستحق ترقية ولا يمنع ترقية أحد يستحق ترقية
وأن تكون الأحزاب السياسية أمامه متساوية لا يعطي لبعضها ما لا يعطي الآخرين فالرئيس رئيسا للجميع والدولة دولة الجميع
وأن يعمل بجد على إصلاح إدارة بلده فالإدارة الفاسدة لا يمكن أن يتقدم بلد إدارته فاسدة وأن يمنع التطبيل له واتلحليح ويقول لمن يفعل ذلك إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ثم يحثوا التراب فى وجوه المداحين كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم وإذا لم يستطع فعل ذلك بيده يفعله بقلبه امتثالا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم إن الناس مجبولين على حب المدح ولا سيما اصحاب المناصب ومن أعطي لأحد شيئا من المال العام أو الوظائف العامة نتيجة انه مدحه فسوف يحاسب يوم القيامة على ذلك ويكون مصيره فى النار للحديث الصحيح أن من يحاسبه الله يوم القيامة سيكون فى النار وأن الذي ينجوا من النار هم من لا يحاسبون فمن يحاسب لا يعاقب ومن حوسب عوقب هذا منصوص عليه فى الشرع الإسلامي
أخيرا يستحسن للرئيس المسلم ومن الأفضل له أن لا يحاكي سياسة الكفار ولا يقلدهم فى شيء وان لا يظهر بمظاهرهم فى شيء وإذا سنوا له شيئا من نظامه غير سننهم وأتبع سنن الهدى وهذه هي نصيحتي لمن يحب الجنة ويحب الناصحين وما توفقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
سيد ولد مولاي الزين