
أنطلقت اشغال القمة اليوم السبت فى العاصمة الأثيوبية أديسبابا مفتتحة اعمالها بخطاب مفوض الأمن والسلم موسى فقى الذي ألقى خطابا يشبه إلى حد ما خطابه العام الماضي فى نفس القمة وفى نفس الزمان والمكان بدأ خطابه بالقضية الفلسطينية موضحا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني فى غزة من إبادة جماعية على يد جيش الأحتلال الإسرائيلي المفروض أن يوفر للشعب الفسطيني الأمن والسلام والعيش الكريم بصفته شعب تحت الأحتلال الصهيوني لكن الجيش الصهيوني بدل ذلك راح يدمر ويقتل الأبرياء الفلسطينيين ويجعل مساكنهم ومدنهم ارضا مدمرة ومحروقة كما يمنع وصول الطعام والماء والكهرباء والأتصالات إلى من بقي منهم على قيد الحياة وقال موسى فقي أنه حان للشعب الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله بعد ما يربوا على ثمانين عاما من الأحتلال والأستطان والسجن والمصادرة والنفي كما عرج على الوضع الأفريقي فى كلمته المطولة وذكر بعض المشاكل التى تعاني منها القارة مطالبا بحلول لها ثم تناول الكلام رئيس الحكومة الفلسطينة الذي شكر الأفارقة على احتضانهم للقضية الفلسطينية ومنع إسرائيل من ولوج مقر القمة الإفريقية مخاطبا العالم بضرورة الأعتراف بالدولة الفلسطينية وأنهاء الأحتلال قائلا إن الفلسطينيين لا يستطيعون تضييع بضعا وثلاثين سنة أخرى فى مفاوضات عقيمة بلا نتيجة مع إسرائيل وذكر بعض المبادرات العربية والإجنبية من أجل حل القضية الفلسطينية
ومن جهة أخرى تخلف عن حضور القمة بعض الدول الإفريقية التى تتعرض للعقوبات مثل مالي والنيجر وبوركينافاصو وغينيا والغابون والسودان .