الوجود الآمريكي والإسرائيلي فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ينبغي أن ينتهي 

جمعة, 02/16/2024 - 16:17

 

المسؤولين الامريكيين متفقون مع الصهاينة على فكرة تدمير الشعب الفلسطيني ومنعه من مقاومة الاحتلال الصهيوني الجاثم على ارضه ويشبهون حماس بداعش مع علمهم ان الشبه غير صحيح فداعش ليس حركة تحررية تريد تحرير ارضها من الاستعمار وانها هي حركة طاغوتية تريد السيطرة على العالم الاسلامي عن طريق العنف والقتل والارهاب وتفجير المساجد وقتل الناس فيها وعنفها توجه نحو المسلمين فقط فى العراق وسوريا ولبنان وبلدان اخرى وجاء فكرها الهدام من خلال تزاوج فكر بعثي متشدد مع فكر اسلامي مستحدث من طرف جهلة بالدين والشرع الاسلامي اما حماس فهي حركة وطنية تحررية تريد استقلال بلادها من الاحتلال الصهيوني وترفض الخضوع لارادة العدو الصهيوني والعدو الحكومي الامريكي الداعم للاحتلال الصهيوني واذا حصلت فلسطين على استقلالها التام من العدو الصهيوامريكي فقد انتهت المقاومة الفلسطينية وتحولت الى بناء الدولة الفلسطينية على اراضيها ومياهها وجبالها وانهارها وبحارها فقد دمر الاستعمار الصهيوني غالبية ذلك على مدى يناهز الثمانين عاما من الغطرسة والاحتلال الهدام الذي يدمر كل ما يرمز للحياة الفلسطينية بعنف وهمجية واستطان وقتل ومصادرة ولكن التاريخ لن يكون مع العدو الصهيوني وداعميه من الصهاينة العرب والامريكان ان فلسطين انتفضت ضد الاحتلال والظلم والقتل والتدمير والابادة الجماعية وسوف تظل منتفضة حتى تنال استقلالها المستحق رغم انوف اليهود المتطرفين وصهاينة القتل والتدمير

 

على مدار الساعة

فيديو