الحرية وفوائدا على البشرية ومعوقات وجودها وهل الحضارة من ألد اعدائها أم من اقرب أصدقائها

خميس, 02/15/2024 - 09:27

 

الحرية هي التى توصلت إلى فكرة إنشاء الحضارة البشرية والحضارة البشرية هي التى قضت على الحرية أو حدت من وجودها فقبل ظهور الحضارة كان الناس احرارا كما ولدوا احرارا وعندما ظهرت الحضارة عملت على تقويض الحرية إذن فالحضارة هي ألد أعداء الحرية والحضارة الغربية الحالية التى تدعوا إلى الحرية هي المسئولة عن قتل الحرية فالدول القوية فى الحضارة الغربية تقمع الدول والشعوب الضعيفة مع أنها تنادي بضرورة الحرية الحضارة الغربية قامت باستعمار شعوب العالم وهذا ضد الحرية

وسوف نلقي نظرة على فوائد الحرية على الشعوب افرادا وجماعات  واقوال بعض الباحثين فى مجالاتها  :

يقول محمد السنوسي :

في ظروف مثل التي تمر بها مجتمعاتنا أصبحت بديهياتٌ كثيرة، أو ما كنا نظنها بديهيات، محلَّ تساؤل؛ حتى ليشعر المرء بالإرهاق إذا دخل في حوار مع غيره، بسبب غياب أرضية معقولة تصلح أن تكون أساسًا لحوار بنّاء. ومن هذه البديهيات: أهمية الحرية وضرورتها؛ فهل حقًّا الحرية ضرورة للإنسان؟ وهل فعلاً غيابها يؤدي لكوارث؟ وما مكانتها في بناء المجتمع وتكوين الدولة وقيام الحضارة؟ بدايةً نشير إلى أن الحرية بشكل عام تعني: “حال الكائن الحي الذي لا يخضع لقهر أو غلبة، ويفعل طبقًا لطبيعته وإرادته” (المعجم الفلسفي لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، ص: 71). اقرأ أيضا: هل يمكن اعتبار الهجاء نوعا من التنمر باعتبار صوره المتعددة؟ العلاقات الطيبة .. نبع الخير الدائم والحرية بهذا المعنى مرادفة لوجود الإنسان ذاته؛ ولذا فقد أمر الإسلام بإعتاق رقبةٍ عوضًا عن القتل الخطأ، فقال: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا} (النساء: 92). أي أنه جعل تحرير إرادة الإنسان مساويًا لحياته؛ فمن قتل إنسانًا خطأً، كان واجبًا عليه “إحياء” إنسان آخر؛ من خلال تحرير إرادته، وفك أغلال العبودية عنه. فلم تكن الحرية ترفًا يمكن الاستغناء عنه، بل هي أمر لازم، وضرورة ملحّة؛ لأن الإنسان إذا كان يقيم بناءه المادي بالطعام والشراب والهواء، فإنه لن يستطيع إقامة بنائه الروحي والعقلي والنفسي بغير الحرية.. ولا أدل على ذلك من أن الإسلام أسقط التكاليف عن المكْرَه، أي غير الحر؛ فقد روى ابن ماجه والبيهقي من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ. المرء بلا حرية لا كبيرَ فرقٍ بينه وبين غيره من المخلوقات، من الحيوان والنبات بل حتى والجماد..! وإذا كان الإنسان قد وُجد في الحياة لمهمة أسمى من مجرد الأكل والشرب، وهي مهمة العبودية لله سبحانه وعمارة الأرض ورفع راية التوحيد والعدل؛ فإن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون الحرية، سواء حرية الداعي نفسه ليمارس دوره ووظيفته، أو حرية المدعو ليكون قادرًا على الاختيار بين الحق والشر، بين النور والظلمة؛ ولذا لم تكن الفتوحات التي قام بها المسلمون، شرقًا وغربًا، بهدف إجبار الناس على قبول الإسلام، إنما كانت لكسر الطواغيت التي تحول دون انتشار الهداية بين الناس، ثم بعد أن أزال المسلمون هذه الديكتاتوريات التي تسلّطت على رقاب العباد وضمائرهم، تركوا الحرية للناس في قبول الإسلام. وفي هذه النقطة، يكفي أن نذكر أن جيش فتح مصر لم يتعد أربعة آلاف مقاتل، ثم جاءه مدد بأربعة آلاف آخرين، وأربعة أفراد كل واحد منهم بألف، كانوا يواجهون 120 ألفًا. وأن المسلمين ظلوا أقلية عددية في مصر طيلة ما يقرب من قرنين، وكانت اللغة العربية بحكم الاستخدام أسبق في الانتشار من الإسلام. إن الإسلام قبل أن يوجه الأمر بالشعائر لجوارح الإنسان، خاطب عقله وأمره بالتفكر والتدبر، وخاطب إرادته بالانعتاق من أسْر الأصنام ومن الارتهان للشهوات أو للأحبار والرهبان؛ فلا يتسلط أحد على أحد باسم الدين، ولا تتكبَّل جوارحُ الإنسان لملذات غير مشروعة.. وكلُّ ذلك من لوازم الحرية وتوابعها بالمفهوم الواسع. أما الحرية وبناء المجتمع وتكوين الدولة وقيام الحضارة، فلا يمكن قيام مجتمع على نحو صحيح دون حرية، وكذا الحال بالنسبة للدول والحضارات. صحيح أن تاريخنا البشري قد شهد مجتمعات متطورة ماديًّا، ودولاً وحضارات ذات أثر عميق في مسيرة البشرية، رغم أنها لم تقدم النموذج نفسه فيما يخص الحرية؛ مثل الاتحاد السوفيتي الذي سقط عام 1991م.. لكن نشير هنا إلى نقطتين: الأولى: أننا نتحدث عن الصورة المثلى، وليس عن التجارب المشوهة التي تُبرز جانبًا وتطمس آخر، أو تحقق إنجازًا ماديًّا مقابل إخفاق معنوي، أو تخصم من إنسانية الإنسان في سبيل جانبه الحيواني! النقطة الثانية: أن غياب الحرية يستتبع بالضرورة أمراضًا أخرى، مثل تقسيم المجتمع إلى طبقات، واستئثار فئة بالمال والسلطة، وغياب الشفافية والمحاسبة، وانتشار الكذب والمداهنة والتزلف.. وهذه الأمراض كفيلة بأن تحيل جسدِ مجتمعٍ ما إلى كومة من تراب، فلا يستطيع أن ينشئ دولة أو يقيم حضارة! وهنا، نذكر أن التجربة الناصرية في مصر كانت لها إنجازات اجتماعية واقتصادية كبيرة؛ لكن وبسبب غياب الحرية- وقد كان أحد أهداف ثورة 1952: إقامة حياة ديمقراطية سليمة- انتكست التجربة برمتها، ومنيت هزيمة قاسية في 1967م، فضلاً عما لحق بالمجتمع من انهيار أخلاقي واقتصادي واجتماعي، يكفى للإلمام به مراجعة كتاب “باشوات وسوبر باشوات” للدكتور حسين مؤنس (الزهراء للإعلام العربي 1988م). وإذا كان ابن خلدون قد سجل في مقدمته أن “الظلم مُؤْذِنٌ بخراب العمران”، فإن بوسعنا أن نقول: الحرية تنشئ العمران، وتحيي المجتمعات، وتشيد الحضارات. لكن لعلنا نلتمس بعض العذر لمن لا يعرفون للحرية قدرها، ويظنون أن الحياة يمكن أن تمضي لو وجد المرء كسرة الخبز وشربة الماء فحسب! فإن هذا الفهم السقيم قد غُرس فيهم طوال عقود بالقهر والكبت وتزييف الوعي.. ولا يمكن تصور أن يبرأوا من هذا الداء بجهد يسير أو بقليل من الحوار والنقاش! إن استعادةَ الوعي بقيمة الحرية، وتمكينَها من خارطة أولويات الإنسان في عالمنا العربي، لهي مهمة صعبة جدًّا- لكنها ليست بعون الله مستحيلة- إذ يجد الداعون للحرية أنفسَهم أمام حاجزين، حاجزٍ من الظالمين الذي يَحولون دون تبصير الشعوب، وحاجزٍ من شرائح من الشعوب نفسها التي تظن أن الحرية قضية هامشية أو يكن تجاوزها بسبب ما تجره عليهم من سخط الأنظمة! ولهذا الصنف الأخير نقول: لا يمكن أن يكون الخبز بديلاً عن الحرية، ومن يرضى بهذا البدل فقد لا يجد الخبز أيضًا!.. لا بديل عن الحرية إلا الحرية.. إن شجرة الحرية ليس كثيرًا عليها أن تُروَى بالدماء الزكيَّة.. فالحرية مَقْصِدٌ من مقاصد الإسلام.. وهي أكثر من كونها ضرورة!

الحرية تعتبر أحد القيم الأساسية في حياة الفرد والمجتمع، وتحمل أهمية كبيرة للأسباب التالية:

1. تعزيز التنمية الشخصية: الحرية تتيح للأفراد التعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف قدراتهم الكامنة. تمنح الحرية الفرد القدرة على اتخاذ القرارات الذاتية وتحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية.

2. تعزيز التنوع والابتكار: الحرية تشجع التنوع والابتكار في المجتمع. عندما يحظى الأفراد بحرية التفكير والتعبير، يمكنهم إحداث التغيير وتطوير أفكار جديدة والمساهمة في تقدم المجتمع في مختلف المجالات.

3. حماية حقوق الإنسان: الحرية هي أساس حقوق الإنسان الأساسية، فهي تمنح الأفراد حقوقهم الأساسية مثل حرية التعبير والدين والتجمع والمساواة. بدون حرية، يكون من الصعب حماية حقوق الإنسان وضمان العدالة والمساواة في المجتمع.

4. تعزيز الديمقراطية: الحرية تشكل أساسًا للديمقراطية. عندما يتمتع الأفراد بحرية الرأي والتعبير والمشاركة السياسية، يمكنهم المساهمة في صنع القرارات العامة والمشاركة في تشكيل النظام السياسي بطرق شرعية وشفافة.

5. تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية: الحرية تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع. عندما يكون للأفراد حرية اختيار وممارسة المهنة التي يرغبون فيها والمشاركة في النشاط الاقتصادي، يمكنهم تحقيق الازدهار الشخصي والمساهمة في نمو الاقتصاد.

بشكل عام، تعتبر الحرية أحد الأسس الأساسية للحياة الكريمة والمجتمع الديمقراطي العادل. إن توفير الحرية وحمايتها يعزز العدالة والمساواة ويسهم في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا.

وكالةعمون الإخبارية

أهمية الحرية في حياة الفرد والمجتمع تتسم الحرية بأهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، وفيما يأتي تفصيل لأهميتها: فيديو قد يعجبك: الارتقاء بالأفراد والمجتمعات ودعم نهضة الأمم تُعبر الحرية عن كل شيء يقوم به الإنسان ولا يضر الآخرين، وهي ضرورية لتنمية الشخص وتقوية علاقته مع المجتمع، ويكمن سبب العلاقة الوطيدة بين حرية الفرد والمجتمع بما يلي:[١] يمتلك كل فرد من أفراد المجتمع الحر الحرية الكاملة في تعزيز القدرات الإبداعية في المجتمع ودعمها. تعتمد تنمية المجتمع ونهضته على التعاون بين الأفراد للوصول إلى الإبداع واكتشاف القدرات الخاصة لكل منهم، وهو ما يُمكن توفّره فقط عند الحد من القيود المجتمعية. يُمكن لجميع أفراد المجتمع الحر تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم في ظل وجود الحد الأدنى فقط من القيود المجتمعية. لا يُمكن لمجتمع أن ينهض دون قيود، ولكن يجب أن تكون هذه القيود إيجابية وهناك سببًا لوجودها، ومن الضروريّ مناقشة هذه القيود من قبل الفرد والمجتمع ككل لمعرفة مدى ملاءمتها. يُمكن للفرد معرفة احتياجاته وتلبيتها في مجتمع ديمقراطي من خلال إعطائه الحرية للتصرف بشكلٍ تلقائيّ وحرّ على أساس المنفعة الاجتماعية، كما يُدرك الفرد في المجتمع الحر بأنّ تحسين وضعه الاجتماعي سيحسن من وضع المجتمع ككل.[٢] إنّ وجود الحرية الثقافية والفكرية في المجتمع تجعل من أفراده أكثر وعيًا لاحتياجاتهم الإنسانية المتنوّعة.[٢] تحقيق الازدهار من خلال التعاون في تحّمل المسؤولية تُحقق الحرية الازدهار للفرد، وليتحقق هذا الازدهار دون أن تطغى حرية على أخرى وتجنبًا للصدام، يجب على كل فرد تحمل مسؤولية نتائج قراراته والتعاون مع الآخرين لحماية حرية بعضهم البعض واحترامها، كما أنّ على الحكومة وضع قواعد وقوانين للحث على التعاون بأقل قدر ممكن من التدخل والإكراه وتقييد الفرد.[٣] يُمكن أن يُنمي منح خيارات واسعة للفرد شعورًا بالمسؤولية تجاه اختياراته وواجباته؛ فمثلًا يُصبح الفرد مُلزمًا بالقيام بواجباته الاجتماعية وإلّا سيعود عليه الأمر بالسوء في حال لم يفعل، كأن يتدنى وضعه الاجتماعي، وبما أنّ الحرية نابعة من الإرادة الداخلية للفرد فإنّ تحمّل المسؤولية أيضًا كذلك.[٢] إطلاق إمكانيات وقدرات الأفراد تمنح الحرية للفرد فرصةً للعمل والسعي وراء أحلامه دون فرض قيود خارجية غير ضرورية، وهو ما يُعزز من مهاراته الإبداعية وقدراته الفكرية ويزيد من الإنتاجية ويُحسن نوعية الحياة.[٤] الارتقاء بالأخلاق والمساعدة على اتخاذ القرارات تُمكن الحرية الأفراد من العيش مع بعضهم البعض في وئام واحترام، كما تُمكن الفرد من إدراك أهمية حقوق الآخرين، وأنّ السيطرة على الآخرين واستخدامهم كوسيلة لتحقيق غاية يُثبط إبداعاتهم وإمكاناتهم ويُعد هذا فشلًا في احترام الكرامة الإنسانية،[٥] كما أنّ من شروط الإرادة الحرة وجود الجانب الأخلاقي فيها، وقد أشار الفيلسوف كانط أنّ عدم اعتبارنا للمصلحة الأخلاقية في الحرية يعني وجود خللٍ في تفسيرنا للالتزام الأخلاقي عامةً.[٦] تمنح الحرية الفرد الحق في الاختيار بين فعل وفعل آخر، فهي جزء رئيسي يُعبر عن السلوك الأخلاقي للفرد ودون الحرية لا يُمكن للفرد اتخاذ قرار أخلاقي يُعبر عن شخصيته.[٧] بناء مجتمع متماسك يحافظ على حقوق الأفراد تتطلب الحرية خلق توازن بين حقوق الأفراد وبين تلبية احتياجات والتزامات الدولة، لذا فإنّ الحرية التي تُطبق في المدن والبلدان ليست حرية مطلقة، بل يتم وضع عدة قوانين وأحكام قضائية توضح أحكام الحرية وكيفية ممارستها، وهناك العديد من الدول التي وضعت وثائق توضح فيها تعريفًا للحرية وتحديدًا لها، وإنّ الحقوق الأكثر شهرةً هي: حرية الدين، والتعبير عن الفكر، وحرية الصحافة، والتجمع السلمي، وتقديم الطلبات والدعاوى إلى الحكومات أو السلطات.[٤] ومع زيادة الوعي لدى الفرد وتوسع تعليمه ومعرفته يبدأ بالتعرف على حقوقه وواجباته والالتزام بها، وسيرى أهمية دوره في المجتمع ويطلب تحسين وضعه وتوسيع نظام الديمقراطية والعدالة فيه.[٢] زيادة قوة الفرد ومساواتها بقوة الدولة تدعم الدولة الحرة حرية مواطنيها من خلال ما يأتي:[١] تعتمد حرية الأفراد على إرادة حكام دولتهم، والدولة الديمقراطية تمنح أفرادها حقوقًا أساسية. تُسيطر الحكومة على الدولة وتمنع حدوث أي نزاع يُمكن أن يعيق حرية المواطنين وحياتهم اليومية، إذ إنّ أي نزاع فردي عنيف يُمكن أن يُعيق الحياة في المجتمع. تحمي الدولة القانون والنظام داخلها من خلال إدارة الجيش والشرطة بكفاءة. تبادر الدول الجيدة دائمًا لحماية حرية مواطنيها المتخلفين عن الآخرين. تحقيق الأمن والأمان للفرد والمجتمع توفر المجتمعات الحرّة لسكانها بيئة آمنة يُمارسون فيها أنشطتهم اليومية ويتنقلون بحرية في أنحاء الدولة وخارجها دون خوف أو قلق من العنف أو إلحاق أي خطر بحياتهم، إذ توفر الدولة نظامًا أمنيًا يحمي الأفراد والمواقع والبنية التحتية ويُحيل أي جهة خاضعة للمساءلة للسلطة التشريعية، وإنّ تمكّن الأفراد من ممارسة أنشطتهم اليومية في مجتمع آمن كفتح متاجرهم مثلًا وإرسال أطفالهم إلى المدراس والعمل في السوق، من شأنه أن يبني مجتمعًا صحيًا وحيويًا و ينهض به على جميع الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ودون حرية الأمان في الدولة وحل النزاعات ستبقى دولة راكدة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.[٨] توفير الحماية للإنسان والبشرية تمنح الحرية الفرد حماية وأمان من الكوارث الطبيعية، مثل: الفيضانات والزلازل والجفاف وغيرها، ومن المشاكل الاجتماعية، مثل: الوفيات والأمية، ومن المشاكل الاقتصادية، مثل: انخفاض دخل الفرد، وذلك من خلال توطيد العلاقات الديمقراطية بين الفرد والمجتمع، ممّا يؤدي إلى حصول الفرد على توزيع عادل للدخل والتمتع برفاهية اجتماعية.[٢] أنواع الحرية تشمل الحرية عدة أنواع، وهي:[١] الحرية الطبيعية: وهي الحرية التي تولد مع الفرد كونه إنسانًا. الحرية الفردية: وهي حرية الإنسان الشخصية التي لا يؤذي بها غيره من مأكل وملبس ومأوى ودين وغير ذلك. الحرية السياسية: وهي حرية الإنسان فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وانتخاب منتسبيها. الحرية الاقتصادية: وهي حرية الإنسان في الحصول على فرص عمل وتوزيع عادل للأجور. الحرية الدينية: وهي حرية الإنسان في الانتماء لأي دين والدعوة إليه دون تدخل الدولة. الحرية المدنية: وهي جميع الحريات التي منحها القانون للفرد، والتي يُعامل وفقًا لها الجميع على قدم المساواة. مستويات الحرية تشمل الحرية عدة مستويات وهي كالآتي:[٩] الحرية من: أي تحرر الفرد من قيود المجتمع غير الضرورية. الحرية في: حرية الفرد في فعل ما يريد القيام به. حرية أن يكون: حرية الفرد بأن يصبح ما يُريد أن يكون عليه. الخلاصة تعرف الحرية بأنها قيام الفرد بجميع الأمور التي يود أن يقوم بها دون أن يمس الآخرين بأذى، ومن شأن الحرية أن تنمّي شخصيته، وتعزز مهاراته وإمكانياته الإبداعية، وتطور علاقته بالأفراد الآخرين وبالمجتمع وتنهض به، ممّا يجعله يتحمل مسؤولية جميع قراراته التي اتخذها بحرية، كما تمنح الحرية للفرد الأمن والأمان في حياته اليومية في مجتمعه وتحميه من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تواجهه، وتحميه أيضًا من الكوارث الطبيعية، وتشمل الحرية العديد من الأنواع؛ الحرية الطبيعية، والحرية الفردية، والحرية الدينية، والحرية الاقتصادية، والحرية المدنية والحرية السياسية.
موقع موضوع

إذن من هم المنتهكون لحرية الإنسان ؟

الجواب هم الدول العظمى والحكومات التى تنتهج نهجهم فى السياسة والأقتصاد والإدارة 

على مدار الساعة

فيديو