
هذه الحكومات التى تتولى الحكم فى موريتانيا لا تمر أبدا بشيء من طرق العدل إنها قادمة من كوكب الغبن والفساد والظلم تقوم بتعيين من لا يستحق التعيين وتكريم من لا يستحق التكريم ومنح الأمتيازات للبطالين الفاشلين وتوزع الأراضي على أشخاص يمتلكون المنازل فى حين تترك من لا يمتك منزلا ولا سكنا ولا كزرة يستعير بيتا من أحد المعارف أو الأقرباء لكي يؤوي فيه نفسه وعياله أو يؤجر سكنا فى العاصمة بتكاليف مفروضة عليه يعجز عن سدادها فى غالب الأحيان هذه الحكومات المصنوعة من الغبن والفساد لا تعير الأنتباه لهؤلاء تمنح القطع الأرضية محاباة لأفراد أغلبهم من ذوي الدخل المرتفع القادر على أقتناء السكن وكلهم تقريبا له سكن حتى فلات فى تفرغ زينة تم توزيع الأراضي على لاعبين كرة القدم وعلى المحامين وعلى كبار موظفي الدولة من وزراء وولات وحكام وأمناء عامين ومستشارين على افراد الجيش من الضباط وعلى افراد كتيبة الحرس الرئاسي والتجار ورجال الأعمال فما معنى إحصاء السكان والمساكن الذي مر عليه حوالي شهرين من الآن ولم يكتمل بعد فالكثير من السكان لم يشملهم الإحصاء حتى الآن ونحن نعرف بعضهم لم يأتيهم أحد من العدادين أبدا كان ينبغي أن يكون الإحصاء شاملا ويعرف بمن يمتلكون منازل ممن ليس لهم منازل غن رفض الكثير من سكان تفرغ زينه التجاوب مع العدادين سببه هو منحهم قطع أرضية لا يستحقونها منحتها لهم الحكومات الفاسدة التى تتعاقب على سدة حكم البلاد نتيجة سياسة الغبن الفاحش المتبعة فى البلد
إن السكن عادة يمنح لمن لا يمتك منزلا ولا سكنا ونحن حكوماتنا تمنح السكن لمن يمتلكون الأموال والمنازل والفلات وتمنع من لا يمتلكون أي سكن لأن ميزان العدل فى البلد مختل والعصابة التى تحكمه أنتهازية ولا حظ لها فى العدل بين الناس ولا الأستقامة ومارقة عن كل معروف وكل إحسان الذي امر الله به فى كتابه العزيز فى قوله تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان
صدق الله العظيم