أخيرا حركة جميل منصور السياسية هل هي من أجل دعم ولد الغزواني أم دعم جميل نفسه

أربعاء, 02/07/2024 - 17:22

 

تعرف السياسة بأنها فن الممكن والسياسي المحنك الذي ذاق طعم السياسة وجنى منها المال والجاه لايمكن أن يتقاعد عنها مهما بلغ من العمر ونكبات الدهر ونحن نشاهد سياسيين من عهد ولد داداه مايزالون يزاولون المهنة السياسية حتى الآن وجميل منصور له الحق فى عدم التقاعد السياسي لكن السؤال المطروح هو لماذا يشكل تيارا لدهم الرئيس خارج الحزب الحاكم ويريد تياره أن يكون حزبا سياسيا فى المستقبل ؟ إن من عادة من يعلنون دعمهم للرئيس أن ينضموا إلى صفوفي الحزب الحاكم وجميل منصور لم يفعل ذلك وإنما أعلن عن إنشاء تيارا داعما للرئيس يضم بعض الأفراد الذين كانوا محسوبين على صفوف الحزب الحاكم مما يدل على أن جميل يطمح لشيء اكبر من دعم الرئيس ونحن نؤيده على طموحه وإن كنا نختلف معه فى تاريخه السياسي عندما أسس حزب تواصل جعل منه مدرسة تخرج الجماعات المتطرفة كالقاعدة وداعش وعانينا نحن المواطنين العاديين من اتباع حزب تواصل فى عهد قيادة جميل منصور لكن حزب تواصل ونظرا للتغيرات الجيوسياسية فى المنطقة والعالم تخلص من جميل منصور لأسباب يعرفونها ولا تعنينا نحن المواطنين

هناك أغراض لا تخفي على الناظرين من حركة جميل منصور هذه ووقتها وزمانها

إحداها منافسة الحزب الحاكم وهذه من حسناته القليلة وطنيا لكون الحزب الحاكم و سبب بلاء هذا البلد وفساده وتقوقعه وعدم قدرته على التقدم فى جميع مجالات التنمية

2 جميل يحسن الخطاب السياسي ببراعة ولا يريد أن يبقى على الهامش بعد خروجه من الحزب الذي أسسه وقاده سنين عديدة وقد تقابل مع الرئيس ولد الغزواني ورأى أنه يستطيع فتح شفرته السياسية والدخول إلى ساحته من باب السياسة

3 إن السياسة فن الممكن وجميل إذا لم يربح من هذه الحركة فلن يخسر شيئا وإذا ما  تراجع الرئيس عن الترشح لمأمورية ثانية سوف يترشح هو مع المترشحين

بعض الأوساط تتحدث عن عدم إعجاب الحزب الحاكم بحركة جميل منصور هذه وتقول أنه أراد ضرب الحزب  من أجل طموحات شخصية ؟

جميل منصور من مواليد سنة 1967 فى العاصمة نواكشوط درسة الأبتدائية والثانوية والجامعة  أعني المعهد العالي للدراسات والبحوث افسلامية فى نواكشوط وبعد تقاعده من حزب تواصل توجه إلى المغرب للحصول على شهادة عليا فى الشريعة .

على مدار الساعة

فيديو