
هناك خصام بين المغرب والجزائر على رئاسة الأتحاد الإفريقي فالمغرب يرفض تولي الجزائر لها والجزائر ترفض تولي المغرب لها وتتحدث الأوساط عن أن الرئيس الموريتاني ولد الغزواني لا يمانع فى الحصول عليها وهذا ما جعلنا نطلب من الأتحاد الإفريقي إجراء قرعة بين المغرب والجزائر وأيهما طلع يسلم إليه ملف الأتحاد الإفريقي صحيح أن ولد الغزواني سوف تنتهي مأموريته الرئاسية فى شهر يونيو القادم وإذا كان من المحبين للرئاسة سوف يترشح بعد أسابيع من الآن ويجمع التوكيلات أو التوقيعات الأستشارية المصوص عليها فى القانون ثم بعد ذلك يدخل فى حملة أنتخابية ويجوب مناطق شاسعة من البلاد بعضها لم تطئه قدمه منذ حملت سنة 2019 الرئاسية لكنه يعلم أن الشعب الفقير الجاهل إذا قدم له أحدهم ومساعدة بسيطة وقال له أن الرئيس هو من منحه أياها سوف يمتدح الرئيس ويمنحه صوته دون تردد هذا هو الذي تعود عليه معظم هذا الشعب المسكين منذ تمكن المستعمر الفرنسي من تدجينه إلى الآن
يتبجح نظام ولد الغزواني بأنه أنجز ما يسميه بالتهدئة السياسية فى البلد وهذه التهدئة لم يستفد منها البلد فيما يتعلق بالتنمية ولا بالعدالة الأجتماعية وإنما كانت نتائجها تتمحور حول الغبن والفساد المنتشر فى البلد على نطاق واسع والدولة ومؤسساتها لا تخدم الشعب ولا تحقق تنمية تذكر رغم هدوء المشهد السياسي منذ تولي ولد الغزواني الرئيس وكأنه طعم السياسيين المنقسمين على أنفسهم بمخدر تنويمي فعال مدة مفعوله غير محددة لكن الشعب الذي لا يعنيه شيء فى العلاقات العامة السياسية يريد محاربة الفقر والجهل عنه ويريد أن تتقدم البلاد اشواطا ملحوظة تمكنه من تحقيق حاجياته الضرورية اليومية وهو لم يحصل بعد ولا يلوح فى الأفق ما يدل على التوجه نحو تحقيق ذلك .
أما ما يتعلق بالتنافس بين المغرب الجزائر على رئاسة الأتحاد الإفريقي فإنه على موريتانيا أن لا تقبل اخذ الملف من أي منهما ونخشى أن يكون الوزير الذي توجه أمس نحو المغرب كمبعوث للرئيس الموريتاني أن تكون مهمته تتعلق بملف رئاسة الأتحاد الإفريقي
تقرير حول تنافس المغرب والجزائر على رئاسة الأتحاد الإفريقي
يحتدم التنافس المغربي الجزائري في كل المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والرياضية بهدف تكريس الزعامة القارية بإفريقيا، حيث يرتقب أن يمتد هذا الصراع إلى الاتحاد الإفريقي في الأشهر المقبلة قصد الحصول على رئاسة هذه المنظمة الإفريقية في 2024.
وحسب صحيفة “أفريكا أنتيلجنس”، فإن حدة التنافس الدبلوماسي تزايدت بين البلدين قبل أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر القادم للاتحاد الإفريقي بجزر القمر، حيث يسعى كلا البلدين إلى تسلم رئاسة المنظمة القارية في عام 2024 لتعزيز نفوذهما السياسي في إفريقيا.
وحول ذلك، قال عبد الواحد أولاد ملود، أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في مراكش، إن “التنافس سيكون محموما بين المغرب والجزائر لنيل رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولن يكون سهلا بطبيعة الحال بسبب التقاطبات القارية”