تئازر وهيئة اسنيم الخيرية ومفضية المن الغذائي ومفوضية حقوق الإنسان هذه المؤسسات التى أنشأت من أجل رفع معاناة الفيئات الفقيرة فى البلد لاتقوم بواجبها الذي أنشأت من أجله وإنما تقوم بصرف الأموال بطرقها الخاصة التى لا تصب فى مجرى رفع المعاناة عن الفيئات الفقيرة من الشعب الموريتاني هذه المؤسسات الخدمية مسيسة تصرف المال على اوجه سياسية وليست مجرد مؤسسات فنية عملها ينصب على خدمة الفيئات الفقيرة على سبيل الميثال عندما يتوجه الرئيس إلى إحدي الولايات فى مهمة تذهب هذه المؤسسات وتقدم بعض المساعدات لبعض المواطنين فى تلك الولاية التى يزورها الرئيس وإذا لم يقم الرئيس بزيارة لا تتحرك هذه المؤسسات لصالح المواطنين المحتاجين ثم إن تضخم الأكتتاب العشوائي فى هذه المؤسسات جعل معظم الموازين فيها تذهب إلى رواتب ومخصصات والكثير منها وهمي لا وجود له على صعيد العمل ثم إن الصفقات التى تعقدها مع مقاولين خصوصيين ومع بعض الوزارات تشوبها الشفافية وتتميز بهدر المال العام وتبذيرها على حساب الفقراء فى البلد والجياع والمحرومين والمهمشين والمنسيين والمغبونين وهم غالبية سكان هذا البلد مع الأسف
