
الحرب يتفرجون على حمم النيران التى يصبها العدو الصهيوني على رؤوس الأبرياء فى قطاع غزة انتقاما من ابطال حماس الذين كبدوه خسائر فى الأرواح والمعدات لم يسبق لها مثيلا فى تاريخ الحروب العربية من العدو إن افضل ما تقدم به العرب حتى الآن هو دعوة مجلس عدم الأمن فى نيويورك للأنعقاد وهو المجلس الذي تسيطر عليه آمريكا وأروبا الداعمين للعدو الصهيوني عن الشعب الفلسطيني لن تحل قضيته بهذه الأشكال البائدة التى ضاعت فيها القضية الفلسطينية منذأكثر من سبعين عاما إن الحل يكمن فى دحر العدو من ارض فلسطين وعلى يد ابطال حركة حماس الذين رفعوا رؤوسنا بعد الهزائم العربية فى الشرق الأوسط إن ما يحتاج إليه الغزاويين الآن ليس ما يسمى بمجلس الظلم فى نيويورك وإنما الدعم المباشر المالي والمعنوي الدعم بالمال والسلاح والبقية إذا حصل هذا سوف تبهر جميع العرب والمسلمين
لقد آن للأمة العربية أن تعرف عدوها من صديقها إن العدو للامة العربية والإسلامية هو الغرب آمريكا واروبا إضافة إلى الكيان الصهيوني الغاصب الذي يبطش بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عاما ويدنس القدس الشريف
ومن المفارقات العجيبة هي أن هذا الغرب الذي يدعي أنه مسيحي ويدعم اليهود الصهاينة مع أنهم يبزقون على وجوه الرهبان المسيحيين أمام كنائسهم
كيف يدعمون من يفعل هذا بدينهم إذا كان لهم دين مع أننا نشك فى أن لهم دين لو كان لهم دين لما دعموا هذا العدو المحتل الظالم العنصري الغاصب الإرهابي
إن اصدقائنا نحن العرب والمسلمون هم الصينيون والروس والكوريون الشماليون هؤلاء هم اصدقاء العرب والمسلمون وعليهم أن يوثقوا معهم جميع العلاقات ويبتعدوا عن الغرب المنافق الظالم الشرير الذي لا يعرف فيه العرب والمسلمين إلا القتل والأعتداء والإهانة والظلم والأستعمار وهذا هو الحق الواضح للعيان ومن أغمض عنه عينه من العرب والمسلمين لا فتحها الله أبدا
المجاهد سيد ولد مولاي الزين نصير الشعب الفلسطيني وداعم رقم واحد لمحور المقاومة