
الشعوب الإفريقية قادرة على طرد الفرنسيين من القارة لكن المشكلة هي كيف التخلص من السنتهم التى زرعوها فينا و استعمروا بها الشعوب ؟
إن السياسة الخبيثة للأستعمار الفرنسي لم تقتصر على الوجود وإقامة القواعد العسكرية ونهب الثروات واستخدام بطانات موالية إنما عملت على تقويض أي نهضة ثقافية فى القارة عن طريق زرع ألسنتها بدل ألسنة الشعوب وثقافتها الأستعمارية بدل ثقافة الشعوب وبذلك كرست هيمنتها على المنطقة فالدوائر الحكومية فى إفريقيا تعمل حاليا بالإدارة الفرنسية
وهذا
من سوء ما جاء به الاستعمار الفرنسي لأفريقيا سرقة ثرواتها واستخدام شعوبها فى السخرة بل وسرقتهم وبيعهم كعبيد فى أروبا وآمريكا ولم تكتفي بكل تلك السرقات حتى سرقت أيضا ألسنتهم وثقافاتهم ووضعت مكانها لسانها وثقافتها حتى يظل ارتباط الافارقة بها أمرا مفروضا رغما عنهم