تمر السنين تلو الأخرى على نظام ولد الغزواني ولا شيء ملموس على الأرض يشفع له فى ما إذا قرر الترشح لمأمورية ثانية هذه السنة على سبيل مرت مرور السفهاء أو البخلاء لئلا أقول مرور الكرام دون أي ألتفاتة على مشاكل المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية المتدهورة يوما بعد يوم جراء ارتفاع الأسعار واختفاء بعض المواد الأساسية لللأستهلاك كالبطاطس والبصل وغيرهما ورمضان قادم ثم إن ميزانية الدولة إذا كانت لديها ميزانية لم يلاحظ لها أثر على حياة المواطنين ولا على دخولهم النقدية التى كان من المتوقع أن تشهد بعض الأرتفاع حسب ما كانت تعلن الحكومة عند تقديم الموازين ومبررات زياداتها كل عام سنة ذهبت سدى فى مجال العمل بدأت بالتحضير للأنتخابات المحلية والبرلمانية وأنشغلت جميع مؤسسات الدولة بذلك عن النظر فى أحوال المعيشة للمواطنين وحتى عن الإحصاء الذي كان مقرر هذا العام المتعلق بظروف حياة الناس من الهشاشة والبطالة والفقر وبعد أشهر عديدة جائت نتيجة الأنتخابات اسوء مما كان يحصل فى السابق تزوير شامل وعدم وجود أي محاضر يستند إليها فى معرفة من هو الفائز ومن هو الخاسر وبكلمة واحدة أنها مهزلة أنتخابية ضاعت فيها غالبية السنة ثم جائت فترة أنتظار تشكيل الحكومة وكانت طويلة مقارنة بما كان يحدث فى السابق مع أنها لم تغير الكثير مما كان موجودا من قبل والباقي من السنة تمت إضاعته فى مهرجانات عقيمة وهذا كل شيء فيما يتعلق بحصيلة السنة الحالية
أخيرا نشاهد أنخفاض القيمة النقدية للعملة الوطنية مع ارتفاع أسعار المواد الأستهلاكية وهذا يضر أكثر بمعيشة الناس والغريب أن الدولة لم تتدخل للتخفيف من الكارثة على حياة المواطنين ولم تضخ كميات من العملة الوطنية بـأتجاه جيوب المواطنين للحيلولة دون استفحال الأزمة كما تفعل الدول عادة فى مثل ذلك .
