لماذا فشل مشروع السور الأخضر الإفريقي هل كان السبب عدم التمويل أو عدم اهتمام الدول المعنية به ؟

خميس, 08/31/2023 - 12:47

 

افشل مشروع افريقي هو السور الأخضر الذي اقترحه الرئيس الليبي معمر القذافى وتم  تبنيه من طرف الاتحاد الافريقي يمتد السور من غرب أفريقيا حتى شرقها بطول يناهز سبعة ءالاف كيلومتر وعرض لا يقل عن كيلومتر وقد توفى القذافى ولم يستطع الاتحاد الافريقي إنجاز المشروع وهذه ليست هي المرة الأولى التى يفشل فيها مشروع إفريقي لا سيما أن الدول الإحدى عشر التى يمر السور عبر أراضيها تعبتر دول فاشلة لكن هناك دراسة تشير إلى عدم جدوائية المشروع من الناحية البيئية ولا نعرف هل هي دراسة فنية  صحيحة أم مجرد تخمينات مضمون هذه الدراسة يقول : 

أثارت دراسة أعدّها باحثون في جامعة كيبيك في كندا، تساؤلات بشأن التخلي عن مشروع السور الأخضر العظيم في أفريقيا.

وأظهرت المحاكاة الحاسوبية التي استخدمها الباحثون أن المشروع سيسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة بنحو 1.5 درجة مئوية في المناطق الحارّة في المنطقة، في إشارة إلى أن الآثار السلبية المحتملة للسور الأخضر العظيم لم تُدْرَس بشكل كافٍ في الوقت الحالي.

وبحسب الدراسة -التي حملت عنوان "الصحراء الخضراء ونتائجها المناخية.. من الماضي إلى المستقبل"- ستنطوي مبادرة السور الأخضر العظيم، التي اكتملت حاليًا بنسبة 15% في منطقة الساحل الأفريقي، على تأثيرات سلبية أكثر منها إيجابية، وفقًا لما نشره موقع "أفريك 21" المعني بشؤون البيئة والتنمية الخضراء في أفريقيا

تأتي الدراسة حول الآثار السلبية المحتملة للسور الأخضر العظيم في أفريقيا، التي أعدّها باحثون في جامعة كيبيك في كندا، في وقت لا تزال فيه الوعود بالتمويل تتوالى لتنفيذ السور المرتقب بحلول عام 2030.

وتلقت مبادرة السور الأخضر العظيم، التي أطلقها الاتحاد الأفريقي منذ عام 2007، في عام 2021 نحو 3 تعهدات تمويل مهمة.

فقد تعهد بنك التنمية الأفريقي (إيه إف دي بي) بتقديم 6.5 مليار دولار على مدى 5 سنوات، و600 مليون دولار من وكالة التنمية الفرنسية (إيه إف دي)، ومؤخرًا تعهد البنك الدولي بتقديم 5 مليارات دولار على مدى 5 سنوات.

لماذا تجب زيادة دعم الدول النامية في مواجهة المناخ؟ (تقرير)

مسؤولة: مصر تقود التحول الأخضر على مستوى المنطقة وأفريقيا

ويهدف مشروع مبادرة السور الأخضر العظيم، الذي وُضِعَت مخططاته لشريط من الأرض يبلغ طوله نحو 8 آلاف كيلومتر، إلى تغيير نمط حياة ملايين الأشخاص من خلال إنشاء مجموعة متنوعة من النظم البيئية الخضراء والمنتجة في شمال أفريقيا والساحل والقرن الأفريقي.

ووضع مصممو السور في البداية تصوّرًا على أنه ممر طويل بعرض 15 كيلومترًا، يعبر القارة الأفريقية بأكملها لمسافة 7800 كيلومتر، ويمثل ما يقرب من 117 ألف كيلومتر مربع أو 11.7 مليون هكتار من الغطاء النباتي.

هذا ويعبر السور 11 دولة أفريقية هي غامبيا والسنغال وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا وتشاد والسودان وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي، ويربط مدينة داكار عاصمة السنغال بجيبوتي

 

 

على مدار الساعة

فيديو