
أعلن الجيش الغابوني عن استلائه على الحكم فى الغابون وإلغاء النتائج المزورة التى كان الرئيس الغابوني على بونغو قد أعلنها وحل البرلمان هذا وكان مراقبون يخشون من التوتر وسط مخاوف من حدوث اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية التي أجريت يوم السبت، وسعى الرئيس علي بونغو أوديمبا من خلالها لتمديد قبضة عائلته المستمرة على السلطة منذ 56 عاماً، فيما ضغطت المعارضة من أجل التغيير في الدولة الفقيرة والغنية في الوقت نفسه بالنفط والكاكاو.
وانتخب بونغو البالغ 64 عاماً في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو اونجيمبا الذي حكم هذا البلد الصغير الواقع في وسط إفريقيا والغني بالنفط لأكثر من 41 عاماً.
وأثار غياب المراقبين الدوليين وتعليق بث بعض وسائل الإعلام الأجنبية وقرار السلطات قطع خدمة الإنترنت وفرض حظر ليلي للتجوال في جميع أنحاء البلاد بعد الانتخابات مخاوف بشأن شفافية العملية الانتخابية
وكانت فرنسا البلد الأستعماري تنهب ثروات الغابون بواسطة عملائها هناك وعلى رأسهم آل بنغو بينما الشعب يعاني من الفقر فى الغابون .