الدول تتعرض للأنهيار وللزوال ومنذ فجر التاريخ والدول والحضارات تتساقط كورق الخريف

أربعاء, 08/23/2023 - 13:18

 

من السذاجة أن تظن أمة أو دولة أنها فى مأمن من الأنهيار أو أن تبنيها للنظم الديموقراطية يحصنها من تقلبات الزمن فقد بدأت دولة الرومان بالديموقراطية ثم آلت الأمور فيها إلى الدكتاتورية وقد سبقها الأغريق إلى ذلك أن العوامل التى تؤدي إلى انهيار الدول كثيرة وأولها واخطرها واسرعها واعجلها هو الظلم

والظلم يندرج تحت فصوله الكثير من الجرائم الدينية والإنسانية وهو الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد.[1] ويطلق على غياب العدالة[2] أو الحالة النقيضة لها. ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى حدث أو فعل معين، أو الإشارة إلى الوضع الراهن الأعم والأشمل. ويشير المصطلح بصفة عامة إلى إساءة المعاملة أو التعسف أو الإهمال أو ارتكاب جرم دون تصحيحه أو توقيع العقوبة عليه من قبل النظام القانوني. وقد تمثل إساءة المعاملة والتعسف فيما يتعلق بحالة أو سياق معين إخفاقا نظاميا في خدمة قضية العدالة (قارن الفراغ القانوني). ويقصد بالظلم «الإجحاف البين». ويجوز تصنيف الظلم كنظام مختلف مقارنة بمفهوم العدالة والظلم في البلدان المختلفة. فقد يكون الظلم ناجما ببساطة عن اتخاذ قرار[3] بشري خاطيء، وهو أمر من المفترض أن يحمي النظام من التعرض له. و، وفي الشريعة عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل.

على مدار الساعة

فيديو