
هل بقي أحد فى هذا البلد يكن أن يصدق فكرة مشروع النمو المتسارع والرفاه المشترك الذي اطلقها وزير الأقتصاد والمالية فى زمن ولد عبد العزيز والوزير مدير ديوان الرئيس ولد الغزواني حاليا ؟ هل أختفاء الماء والطعام فى بلادنا من النمو المتسارع والرفاه المشترك إن التفسير المتاح حاليا لفكرة المشروع المذكور هو الفساد والغبن المتسارع والبطالة والإهمال الحكومي المشترك أما النمو المتسارع والرفاه المشترك فهو كذبة واضحة وخداع للشعب لاسيما فى ظل هذه الأزمات المتواصلة التى عصفت بمعيشة هذا الشعب البائس منذ زمن ولد عبد العزيز وازداد الوضع سوء فى المأمورية الأولى لولد الغزواني
هناك أسئلة مطروحة على الحكومة بدون جواب
السؤال الأول أين الماء والكهرباء الناس تعاني من العطش حتى فى قبل العاصمة نواكشوط ومن تقطع شبكة الكهرباء فى حر الصيف وظلام المدن الكبيرة
السؤال الثاني أين الطعام المواد الغذائية بعضها غير موجود فى الأسواق مثل البطاطس والبصل ومواد أخرى أساسية أما بقية المواد الأخرى فهي مرتفعة السعر فوق طاقة معظم المستهلكين وتزداد ارتفاعا يوما بعد يوم
هذه بعض أساسيات الحياة ولم نتطرق لمشاكل النقل العمومي والصرف الصحي الباعوض المنتشر فى البلد
السؤال الآخر أين المبالغ الموضوعة فى صندوق كورونا ولماذا لا تصرف فى حل بعض هذه الأزمات بعد اختفاء كورونا ولم تعد موجودة المعلومات الواصلة إلينا تشير أن اعضاء اللجنة المشرفة على الصندوق هي المستفيد الوحيد منه وهذا طبعا من الفساد ؟
ختاما بعض أعضاء الحكومة فى إيجازة فى الوقت الذي يعاني فيه الشعب كل هذه الأزمات مع أن هذه السنة ضاعات كلها فى الأنتخابات التشريعية والمحلية وكان على الحكومة أن تستمر فى العمل وبسرعة حتى تسترجع شيئا مما ضاع من الوقت وهي فى الحملات الأنتخابية الماضية وفى فترة تشكيلها من جديد مع العلم أنها نفس الحكومة السابقة إلا قليلا ونفس نظام الرئيس السابق ولد عبد العزيز لم يتغير منه سواه وهذا محبط للشعب وتردي واضح للبلد .