
هذا الجيل الافريقي الجديد الذي عرف مرضه وماساته التى سببها له الاستعمار الفرنسي يمثلني
القادة فى النيجر ومالي وبوركينافاصو وغينيا كوناكري يتسالون كيف نكون دول ونحن نستول العالم لكي يعطينا ما نقتاة به لقد جعل الاستعمار الفرنسي مستعمراته السابقة عبارة عن زمر من المفسدين المتسولين المتكلين على الغير لا يوجد لديهم فكرة عن التنمية ولا خطة للاكتفاء الذاتي وشعوبهم جاهلة ومرتزقة واتكالية
حقوق الإنسان عند الدول الغربية الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مجرد وسيلة تعلق عليها مهام تدخلها فى شؤون الدول الداخلية اذا كانت الدولة خاضعة بإرادتهم وملبية لطلباتهم ووافية بمصالحهم فليست عندها مشكلة تتعلق بحقوق الإنسان حتى وإن كانت من اشد البلدان انتهاك لحقوق الانسان أما إذا كانت الدولة ترفض سياساتهم الامبريالية الاستعمارية ولا تستجيب لطباتهم ولا يعنيها شيء من مصالحهم فسوف يضعونها فى لواءحهم السوداء بأنها تنتهك حقوق الإنسان ويفرضون عليها جميع العقوبات التى يستطيعون فرضها هذه مجرد نماذج من مكاييل الغرب الفاجر
نحن فى موريتانيا تخلفنا لأننا تحالفنا مع من استعمرنا ونهب ثرواتنا الطبيعية المعدنية والسمكية وغيرها ووضع لنا إدارة فاسدة وفاشلة تعمل بلسانه المعوج لا بلسان الشعب المستقيم
يقول الشاعر فى مثل ذلك
إن من استنصح الأعادي ،، اردوه بالغش والفساد
وحول موضوع حقوق الإنسان كثيرا من نشرت الصحف والمواقع معالجات تتحدث عن زيف ما يدعيه الغرب بشأن حقوق الإنسان ومن تلك المعالجات ما نشرته قناة العلم العام الماضي فى برنامج نوافذ حيث جاء فى ذلك الموضوع :
ناقش برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت النفاق في الدول الغربية بشأن ملف حقوق الإنسان.
وقال الخبراء في القانون الدولي ان الغرب يكيل بمكيال واحد وان الدول الرأسمالية الكبري التي اعطت للعالم الحديث صورة عن حقوق الإنسان كانت دائما فاشلة في هذا الملف المطلوب في كافة المجتمعات الإنسانية.
وأضاف الخبراء في القانون الدولي ان الدول الأوروبية والغربية بصفة عامة التي تتحدث عن حقوق الإنسان تفقد مفهوم حقوق الإنسان في مجتمعاتها وان الاعلام الغربي هو الذي يروج لحقوق الانسان النظري وليس العملي في أوروبا. آمريكا
الخبراء في القانون الدولي اضافوا ان هناك إعلام سلطوي موجه في الغرب يوجه الشعب الأوروبي ضد القضايا العادلة في العالم بما فيها القضية الفلسطينية وان هذا يدل على ان الازدواجية في الغرب هي الأساس.
المراقبون للشأن الغربي بدورهم يقولون ان التمييز على كل الأسس له تاريخ في الحضارة الغربية وان الفكر اليهودي اضاف مفهوم ان الآخرين ليسوا أمرا يستحق الاحترام.
واشار المراقبون للشأن الغربي الى ان هناك تمييز أوروبي غربي وأوروبي شرقي منذ سالف الأزمان ويستطيع المرء أن يلخصه بان الغرب ينتهك حقوق المقربين منه ايضا في سبيل أهدافه، في إشارة الى تعيين زينلسكي الفاقد للخلفية السياسية، رئيسا على أوكرانيا بهدف تدمير هذا البلد لإنعاش ما يسمى بحلف شمال الأطلسي.
المراقبون للشأن الغربي أضافوا ان اكبر المستفيدين من تدمير أوكرانيا هي الولايات المتحدة الاميركية وذلك من خلال بيع الأسلحة وتعزيز دور الناتو في أوروبا.
الباحثون السياسيون بدورهم قالوا ان قضية حقوق الانسان هي بدعة أميركية – غربية.
وأضاف الباحثون السياسيون ان حقوق الانسان الغربي ابتدع فكرة ان "إسرائيل" لا تحتل فلسطين وانما تستعيد أرض الأجداد ويزعمون ان الفلسطينيين هم الذين شردوا اليهود من أرض فلسطين.
وبشأن حرب أوكرانيا قال الباحثون السياسيون ان الصراع بين أوروبا وروسيا هو صراع تاريخي بين متطرفي أوروبا والدول الخارجة عن الخريطة الأوروبية.