
اذا من الله على بلدي برئيس جاد و قادر ومحب لمحاربة الفساد والاخلاق الفاسدة سوف اطلب منه ان يمنحني وظيفة مفتش عام مكلف بمحاربة الكذب فى الادارة الموريتانية فقد إنتشر فيها الكذب بشكل يحول دون أي إصلاح مالم تتم محاربته افعل ذلك انطلاقا من قوله تعالى على لسان سيدنا يوسف اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم ، فقط طلب عليه السلام تسيير الشؤون المالية والاقتصادية للدولة لعلمه بقدرته على ذلك وأمانته وقوله تعالى على لسان ابنة شعيب قالت يا أبتي استأجره إن خير من استأجرة القوي الامين وأنا اطلب تلك الوظيفة لا رغبة فى تولى الوظاءف العامة وانما لاحظت انتشار الكذب فى الادارة الوطنية واعلم من نفسي أني استطيع محاربة تلك المسلكيات بعلم وقوة وصرامة وهو عمل ارجوا ثوابه عند الله فالكذب محرم شرعا وهو كبيرة من الكبائر واصحابه لا يفلحون فى الدنيا ولا فى الآخرة وقد اصبح نهجا متبعا فى نظام البلد يضيع الوقت والجهد على المواطنين ويخل بالاخلاق العامة لموظفي الدولة الذين اصبحوا فى الغالبية يمتهنون الكذب على المواطنين وأنا اعرف كيف احارب ذلك السلوك ولدي خطة محكمة لمحاربة الكذب فى الادارة والله ولي التوفيق
فى ذم الكذب يقول بعض الشعراء :
لايكذب المرأ إلا عن مهانة ،، أو عادة السوء أو قلة الأدب
ويقول آخر :
إذا قلت فى شيء نعم فأتمه ،، فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل لا تسترح وترح بها ،، لئلا يقول الناس أنك كاذب
سيد ولد مولاي الزين