
أعلن المجلس العسكري في النيجر، في وقت متأخر من مساء الإثنين، تعيين لمين زيني رئيسا للوزراء، خلفا للمعزول حمودو محمدو الموجود في فرنسا.
وأعلن المجلس وفق المصادر نفسها تعيين قائد جديد للحرس الرئاسي
ومن جهة اخرى وصلت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، الإثنين، إلى نيامى حيث قالت إنها التقت القادة العسكريين في النيجر من دون إحراز أي تقدم فوري على مسار انهاء الانقلاب. حسب ما تقول
وقالت نولاند في تصريح للصحافيين عبر الهاتف من نيامي عاصمة النيجر إن “هذه المحادثات كانت بغاية الصراحة واتّسمت أحيانا بالصعوبة”.وأنها عجزت عن الحصول على إذن للقاء الرئيس السابق محمد بازوما
هذا نعلق على هذه الأحداث بالقول أن على المجتمع الدولي أن يدرك بأن الشعب النيجري يدعم حركة التصحيح هذه وأن عليه أن يتقبلها بصدر رحب أو يشرب عليها من ماء البحر كما أن على الرئيس السابق محمد بازوما أن يترك أو هام الشرعية فالشرعية ليست فى الأنتخابات وحدها وإنما بتأييد الشعوب والشعب النيجري لم يعد يرغب فيه وعليه إذا كان وطنيا أن يعلن على الملأ استقالته وبعد ذلك عندما تستتب الأوضاع سوف يطلق سراحه هو وأسرته ويختار الوجهة التى يفضل الذهاب إليها ليقضي بقية حياته فيها
أما الأكواس المنقسمة على نفسها فقد وقعت فى خطأ فادح سوف تدفع ثمنه فى المستقبل القريب