إثر الأحداث الأخيرة فى المنطقة هل تتفكك المجموعتين الأقليميتين دول الساحل والأكواس معا ؟

سبت, 08/05/2023 - 12:26

 

بعد الأحداث الأخيرة هناك تجمعين إقليميين إفريقيين فى طريقهما إلى التفكك لكونهما تأسسا على افكار خارجية فرنسية وهما تجمع دول الساحل وتجمع الأكواس كانت فكرة تجمع دول الساحل جائت من طرف الرئيس الفرنسي السابق نيكلاي سركوزي بعد التدخل الفرنسي فى مالي من أجل تخفيف الأعباء عن عاتق الدولة الفرنسية فى المنطقة وقد عرضها على الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وتبناها على الفور وأتصل بقادة الدول المذكورة ودعاهم إلى الأجتماع فى نواكشوط فى حين ضغط الرئيس الفرنسي السابق على مالي وتشاد والنيجر وبوركينافاصو من أجل الأنخراط فى التجمع واعدا الجميع بالمساعدة والدعم المالي والأقتصادي والتدخل لدي هيئات المال العالمي من أجل تمويل هذا التجمع للوقوف فيما اسماه وجه الإرهاب ولم تكن الفكرة سبق لها أن خطرت على بال أحد رؤساء الدول المذكورة منذ الأستقلال

أما 

المجموعة الأقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة أختصارا بالفرنسية سيدياو بالأنجليزية أكواس تأسست سنة 1975

تتألف من خمسة عشر دولة هي

 الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو، وقد انضمت كُل هذه الدول إلى المجموعة في دورتها التأسيسية في مايو 1975، باستثناء الرأس الأخضر التي انضمت سنة 1976. كانت موريتانيا دولة عُضو في المجموعة إلى غاية سنة 2000،

العملة النقدية لهذه الدول هي الأفرنك الإفريقي

واللغات هي الفرنسية التى تنطق بها غالبية الدول الأعضاء والإنجليزية التى هي لغة بعض الأعضاء وكذلك البرتغالية التى ينطق بها البعض

والفكرة الأساسية للتجمع كانت من فرنسا التى تهيمن على النظام النقدي لهذه المجموعة

على مدار الساعة

فيديو