
تراها تعمل فى لحظة تختفى ثم تعود ثم تصرع من جديد وهكذا تظل على هذا الحال المخجل والغير مسؤول منذ عشرات السنين شأنها فى ذلك شأن جميع مؤسسات الدولة التى تسيرها الزمرة الفاسدة منذ الاستقلال والمستعصية على التبديل والتغييرزمرة لا تهتم إلا بنفسها تقتني الكماليات الباهظة الثمن وتنفق مقدرات البلد على أعضائها فى حين يعاني الشعب من عدم الحصول على ابسط الضروريات اللازمة للحياة من مأكل ومشرب ومسكن وتشغيل وما لم نجد طريقة تمكننا من تفكيك هذه الزمرة والتخلص منها نهائيا ستظل البلاد على هذا الحال من سيء إلى اسوء حتى يوم القيامة