من اسفه الصفقات العربية : صفقة قطر لأحتضان مونديال كرة القدم بتكلفة قاربت الثلاثمائة مليار دولار هذه الصفقة بهذه التكلفة الباهظة لمونديال الشيطان ومن أجل لعبة الشيطان نتوقع أن تؤدي بمن عقدها وعمل عليها وقدم الرشى من أجلها إلى أن يهوي فى قعر جنهم الدليل هو الحيث الصحيح : لاتزل قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عمره فيما افناه وعلمه ماذا عمل به وشبابه فيما ابلاه وماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه،، صدق رسول الله هل تتخيلون آلاف اللاعبين لكرة الشيطان والمشجعين يدوسون صاحب الصفقة فى قبره ويركلونه بأحذيتهم إلى يوم القيامة ثم يبعث مع حزب الشيطان ويسأل عن تلك الأموال التى انفقها فى الباطل وليس فيما أمر الله ورسوله إنها السفاهة بعينها التى تؤدي بأصحابها إلى النار
كذلك من السفاهة صرف أموال الشعب الموريتاني على كرة الشيطان وعلى مدرب أجنبي من أجل كرة الشيطان وسوف يسأل عنها قادة هذا البلد ومن عقد تلك الصفقات الباطلة شرعا فلا يجوز أن ينفق شيء من مال الله إلا فى مصارفه الشرعية وإلا تعرض المصرف أو المتصرف للمسائلة يوم القيامة والعقاب من الله جل وعلا فقد عذب أحد من كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شملة من القماش أي قطعة صغيرة من اللباس لا تساوي اليوم أي شيء عذب بها فأشتعل عليه فى قبره نارا فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه بذلك والحادثة معروفة
كذلك صفقة السعودية التى يحصل بموجبها لاعب أجنبي لكرة الشيطان على مئات الملايين من الدولارات شهريا وسنويا سوف يحاسب عليها بأذن الله المسئولين عن ذلك يوم القيامة
كذلك تشييد برج دبي بأكثر من مليار دولار وبأرتفاع غير مسبوق كصرح فرعون سوف يدخل هذا البرج بأذن الله مع صاحبه فى قبره ويعذب به حتى يبعث يوم القيامة ويسأل عن ذلك
ومن جملة السفاهات التى تدخل اصحابها فى النار كل مال أنفق على الباطل أو فى المحرمات وتضاعف العقوبة إذا كان المال عموميا وليس خصوصيا
ومال تم تشغيله فى الأعمال الربوية أو فى الرشوة أو فى ما يضر الناس أو لاينفعها
وعلى ذكر الرشوة هناك موسم أنتخابات قادمة فى موريتانيا وقد إعتاد السياسيين فى البلد رشوة الناخبين كما أعتاد المسئولين على تلقي الرشوة من أصحاب المال كرجال الأعمال والتجار
وهنا سوف يحدث صراع محموم على المناصب وعلى المواقع الأنتخابية وكل شخصية تريد الترشح وكل مجموعة تريد أن يعتمد مرشحها والمناصب محدودة والمترشحين والطامعين كثر هنا سوف تحدث الصراعات والمغاضبات والتنقلات والأنسحابات الحزبية
لكن ليعلم الجميع أن كل واحد منهم ذاهب إلى قبره وحده وليس معه إلا عمله الصالح أو عمله الفاسد فإذا عمل عملا صالحا فلنفسه وسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا
وأما إذا كان عمله فاسدا فسوف يدعوا ثبورا ويصلى سعيرا والعياذ بالله من ذلك فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور إن الشيطان لكم عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من اصحاب السعير
