ولد عبد العزيز لم يعد يخشى من التهديد بالمحاكمة فقد عرف أن ملف التلويح بالمحاكمة لا يخيفه

خميس, 12/29/2022 - 09:29

مضت سنوات واعتقالات وسجن وتحقيقات لولد عبد العزيز الرئيس السابق من أجل ثنيه عن ممارسة السياسة ثم أطلق سراحه فيما بعد وملف الفساد مؤكد بالأدلة والواقع فالرجل تسلم الحكم بأنقلاب عسكري وليس عنده ثروة مالية معتبرة وبعد نهاية مأمورياته إذا به يتنافس مع أغنى رجال المال والثروة فى شبه المنطقة وهذا اكبر دليل على أنشغاله بجمع الثروة لنفسه على حساب الشعب الفقير الذي كان من واجبه الأنشغال بمحاربة الفقر عنه وتحسين ظروفه المادية والمعنوية لا محاربة الفقر عن نفسه لكن خلفه لم يغير شيئا من مفاسد النظام فتسلم الحكم وتسلم طاقم ولد عبد العزيز وموظفيه وسار على نهجه فى إثراء الطبقة الحاكمة منذ عشرات السنين وإفقار وتجويع المواطنين وتهميش المهمشين وإقصاء المقصيين وإبعاد المصلحين متخذا فى ذلك سلسلة من الوعود التى ثبت أنها عرقوبية الصنع عزيزية النهج وهكذا ....
إن المحاكمة إذا جرت ستكون محاكمة لحكم الرجلين والمثل يقول أن اللصوص إذا ما تخاصموا ظهرت السرقة وولد عبد العزيز إذا تم تقديمه للمحاكمة سوف لن يتردد فى كشف اسرار زميله وشريكه فى مأساة البلد منذ جمعتهما صداقة المصالح المشتركة وهذا ما جعل خلفه يتردد فى موضوع ملف المحاكمة ويقدم رجلا ويؤخر أخرى لعله يجد شيئا يحفظ له ماء وجهه إن الشراكة مع الأصدقاء أصحاب المصالح سلاح ذو حدين إذا تغير أحدهما على الآخر سوف يتغير كل شيء وسوف يدافع كل واحد منهما عن مصالحه بما يستطيع من قوة وهذا ما جعل الشرع الإسلامي ينهى عن صحبة المصلحة ويحث على الصحبة فى الله والمثل الشنقيطي الوطني يقول الصحبة فى غير الله ستئول إلى قول إنا لله وإنا إليه راجعون

على مدار الساعة

فيديو