تدجين البشر والحيوانات يحولهما إلى لصوص هذا كان معروفا عبر التاريخ فالشخص المدجن لابد أن يصبح لصا من الطراز الأول والحيوانات المدجنة تمتهن اللصوصية لهذا حذرنا الأنظمة فى بلادنا من تدجين المواطنين لئلا يصبحوا لصوصا فعلى النظام أن يساعد المواطنين دون أن يحولهم إلى دواجن بشرية كذلك الحيوانات كانت القطط معروفة فى التاريخ بالسرقة لأنها تدجن داخل البيوت ولذا كان مفسروا الأحلام يفسرون حلم رؤية القط فى المنام بأنه لص وعليه فإن رأى قطا دخل عليه المنزل فى المنام فاليحذر من لص يدخل عليه المنزل ويبدو أن ذلك اصبح ينطق على أغنام المدينة فإذا حلمت برؤية شاة فأحذر على منزلك من السطو وربما ينطبق أيضا على بعض المسئولين والمتحايلين فإذا رأيت مسؤولا كبيرا يحشد لمهرجان مثلا فعليك أن تتصل بمفتش الدولة ومفتش شرطة الجرائم المالية ومفتش حسابات الدولة وتطلعهم على ذلك ، الخلاصة هي :
أن هذه الأغنام السائبة فى العاصمة أصبحت مشكلة للحياة المدنية لكونها تغير على المنازل وتلتهم كل ما فيها فاللصوصية لم تعد تقتصر على البشر إنما أيضا تعلمتها الحيوانات حين خرجت من موائلها فى الريف وراحت تتسكع فى أحياء المدينة وعلى الدولة اذا كانت هناك دولة أن تتخذ إجراءات تمنع دخول الحيوانات للمدينة وتحظر تسكعها فى الاحياء فهي فضلا عن كونها تلوث المدينة بإفرازاتها من غاز الميثان السام فإنها تمارس اللصوصية على منازل السكان فاهلها يطلقونها فى الشوارع دون رعاية فيتضرر الناس من ذلك كل الضرر والشرك بالله يتبعه لإضرار بالناس فالحيوانات مكانها فى الريف وليس فى المدينة نحن نعيش فوضى منذ دخولنا فيما ما يسمى بالحياة المدنية
