حلقة ميكانيزمات حكومية هذا الأسبوع نخصصها للتشابه بين الحكم الموريتاني الحالي والآمريكي

خميس, 11/17/2022 - 21:59

هناك أوجه تشابه بين الحكم الموريتاني الحالي مع الحكم الآمريكي الحالي
من هذه الأوجه الخلاف بين الرؤساء الحاليين مع الرؤساء السابقين
والصراعات الناشبة وتنشب بين الأحزاب السياسيين
وملفات القضاء للرئيسين السابق الآمريكي والرئيس السابق الموريتاني فيها ما هو متعلق بتهم الفساد
التفاصيل الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز شكل تخالف اسماه بقوى التغيير يستهدف قلب الطاولة على الرئيس الحالي ولد الغزواني ومن المنتظر ان يعلن ترشحه لرئاسيات 2024
والرئيس السابق الآمريكي ترامب شكل قوى موالية له لقلب الطاولة على الرئيس الحالي بايدن وترشح فعلا للرئاسيات الآمريكية 2024
الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز يوصف بالقوة والجرأة وحب الذات وحب المال أيضا
والرئيس الآمريكي السابق ترامب يوصف بالقوة والجرأة وحب الذات وحب المال
الرئيس الموريتاني الحالي ولد الغزواني يوصف بالضعف والتكتم والأنطواء إلى حد ما وقراراته قد لا يتابعها بدقة ولا يسهر على تنفيذها بالطريقة التى قررها بها إذا كانت ستنفذ أصلا واستغفر الله من أتهام البعض له بالكذب وإخلاف الوعود
والرئيس الأمريكي الحالي بايدن يوصف بالضعف والتكتم وبالكذب وبعدم الوفاء بالوعود والتردد فى القرارات
فيما يخص الأعمار الرئيسين الآمريكيين السابق والحالي متقاربان فى الأعمار قد تفصل بينهما سنتان تقريبا والرئيسين الموريتانيين السابق الحالي كذلك متقاربان فالأعمار جدا وهما كانا رفيقين فى السابق قبل أن تفرق بينهما السياسة
ويتحدث أصحاب الرئيس الموريتاني السابق عن عودته من فرنسا قبل يوم الثامن والعشرين اليوم الوطني لموريتانيا وسوف يدعى الرؤساء السابقين لحضور حفل رفع العلم فى القصر الرئاسي فهل يدعى ولد عبد العزيز وإذا دعي فهل يحضر سنة 2020 تم استدعاؤه لحضور رفع العلم فى أكجوجت ولكنه رفض متكبرا على أن يقف مع الرؤساء السابقين ولد هيداله وولد الشيخ عبد الله الذي أطاح به سنة 2008 والآن لم لا يوجد من الرساء السابقين فى موريتانيا إلا هيدالة
نصل إلى الأحزاب فى آمريكا هناك صراع محموم بين الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي فى الأنتخابات النفصية ويبدو أنهما تقاسما كعكة النتائج بالتساوي والنواب للجمهوري والشيوخ للديموقراطي
وفى موريتانيا سوف يحدث تنافس محموم بين أحزاب الأغلبية والمعارضة ومن المتوقع أن لا تكون النتيجة حاسمة للأغلبية خاصة إذا تكتل المعرضون فيما بينهم وتركوا تشرذمهم وخلافاتهم القديمة التى حالت دون التنسيق والأستفادة القصوى من الأنتخابات السابقة وهو ما يبدو أنه مستبعد جدا .
يبق السؤال المطروح لمن ستكون الغلبة فى هذه الصراعات الرئاسية والحزبية الموريتانية والآمريكية وإلى حلقة أخرى بحول الله .

على مدار الساعة

فيديو