ولد بلال صرح بأنه سوف يشكل حكومة قريبة من المواطنين إذن عليه أن يتخذ خيمة فى ملتقى طرق مادريد

خميس, 03/31/2022 - 10:18

ماهو شكل حكومة ولد بلال الثانية بعد فشل حكومته الأولى وهل هو قادر على تشكيل حكومة تستطيع القرب من المواطنين وهل هو قريب من المواطنين نحن رأيناه فى حكومته الأولى ابعد ما يكون من المواطنين يأتي من منزله المحروس بالمسلحين ويدخل مكتبه بالوزارة الأولى ولا يلتقي أبدا بالمواطنين ولا حتى بالصحفيين وهل ولد الغزواني الذي قال أنه طلب منه تشكيل حكومة قريبة من المواطنين قريبا اصلا من المواطنين نحن لا نريد نظام من ما يسمى بالحسانية / ابرمبهمة/ لا يعرف وجهها من قفاها نحن نريد نظام يتسم بالشفافية وبالقرب من المواطنين والقرب من المواطنين ليس بالقول وإنما بالفعل ماهو الفرق بين ولد بلال أمس وولد بلال اليوم هل هو مثل صمب الذي باع البصل ثم اشترى البصل فى الأمثلة الموريتانية ؟ إن اخيار الشخص المناسب فى المكان المناسب  والشخص القادر على عمله فى المكان المناسب والشخص الغير أناني وغير متكبر ولا متجبر إذا سأله مواطن عن شيء  يجيبه وإذا عين على وظيفة أو انتخب لها يؤديها بمنتهى المسئولية والتواضع هذه المسلمات من أسس إصلاح الإدارة هل فى نظامكم من يفعل هذا ؟ إن كل ما نشاهده هو عكس ذلك تماما نرى جل المنتخبين يتقاضون الأموال الطائلة من خزينة الدولة ولا يقومون بأي عمل فى المكان الذي تم أنتخابهم فيه من طرف المواطنين ليؤدوا لهم خدمة من داخله بل معظمهم لا يزور المؤسسة التى أنتخب فيها وإنما يذهب عند نهاية كل شهر إلى حسابه البنكي من أجل أخذ مخصصاته التى حولتها له خزينة الدولة فى حسابه دون عمل هل هذا من الإصلاح أم من الفساد ؟ كذلك يفعل جل الموظفين والمستشارين فى الوزارات وفى المؤسسات وغيرهم كيف يسكت نظام ويغض الطرف عن هذا إذا كان يريد إصلاح البلد ؟ وهل ولد بلال الذي يعرف هذه المفاسد وسبق له الأستفادة منها قادر على وقفها ومنع استمرارها وإلزام كل هؤلاء بضرورة التواجد فى عملهم الذي وكل إليهم أو الأستقالة منه وهل الرئيس الذي يعلم ذلك ويسكت عليه قادرا على تطبيق ماورد فى خطابه قبل أ يام بقصر المؤتمرات ؟ إن الشعب مازال ينظر وسوف يدعم المصلحين ويحاسب الفاسدين والمهملين والمتكاسلين والموظفين الأنانيين والذين تولوا الأمور أو أنتخبوا ولا يقدمون خدمة للمواطنين بل يلتهمون مقدرات الشعب بمجرد أن تم التصويت عن عمد أو عن خطأ لصالحهم إن اصوات الشعب ليست عملا خيريا ولا خدمة مجانية وإنما لها ثمن وثمنها هو قيام المنتخب بالواجب الذي أنتخب من أجله لكي يحصل مقابل ذلك على راتب من أجل خدمته للمواطنين فى المكان الذي أنتخب فيه وإذا ما تغيب عن ذلك أو عجز أو مات فقد راتبه مقابل الخدمة لماذا تفسدون البلد بالمحاباة وبإهمال المسئوليات يا حكومات ويا موظفين ويا منتخبين ويا رؤساء نحن نسأل الله أن يريحنا من أمثال هؤلاء فلا هم يخدمون المواطنين ولا يتركون أحدا يكون مكانهم فى خدمتهم ولايتركون أموال الشعب التى يلتهمونها بدون مقابل

على مدار الساعة

فيديو