السيد الرئيس محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني شيخ الطريقة الغظفية الزاهد فى الدنيا العابد العامل بشريعة الإسلام لا بقوانين الأستعمار نحن ابناء المقاومة الوطنية فى بلاد شنقيط  تفائلنا خيرا بترشحكم ودعمناكم فى الأنتخابات لا نعرفكم ولم نلتقي بكم أبدا لكننا نعرف والدكم رحمة الله عليه ونحفظ الآية الكريمة عند قوله تعالى / وكان أبوهما صالحا / لكننا فائجأتنا ممارستكم للحكم بالطرق القديمة المنبوذ من طرفنا ومن طرف معظم ابناء هذا البلد الذين عانوا من الفساد والأستبداد والظلم والإقصاء والتهميش والأحتقار فى الليل والنهار ونهب ثروات البلد وأحتكارها على ثلة من الشخاص لاتتجاوزهم ولا يمكن أن يستفيد منها إلا من تملق لهم وتسكع عليهم وعبدهم من دون الله تبارك وتعالى ونحن لسنا من تلك الطينة ولا من تلك النفوس الضعيفة لقد حاربنا الأستعمار الغاشم ونابذنا الظلم والفساد والأستبداد ولا نعبد إلا الله وسوف نحي بإذن الله على ذلك ونموت عليه

السيد الرئيس نشكركم على الأستجابة لطلب استقالة الحكومة عندما عجزت عن القيام بواجبها الوطني ومسئولياتها الجسيمة أتجاه الشعب الذي وضع ثقته فى شخصكم عند الأنتخابات الماضية آملا أن ترفعوا عنه ضنك المعيشة أولا وحرج سوء التنمية ثانيا ثم ترفعوا روؤسه فى الداخل والخارج تنمويا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا فلما عجزت الحكومة خاب أمله فيها فتوجنا إليكم بطلب استقالتها نحن لا نكره شخصا لأنه شخص كلا أبدا لكننا لا نقبل بالظلم ولا بالفساد ولا بالأستبداد ولا بسوء التصرف ولا بالإهانة المادية والمعنوية

السيد الرئيس لايوجد الآن فى البلد أحد لديه شعبية ولا أحد قادر على جمع الكثير من الناخبين سواكم أنتم لذا لا حاجة لكم بشيء من الحيتان المجربة يوهمونكم ان لديهم شعبية وأنهم قادرون على جمع ناخبين لكي تضعون ثقتكم فيهم فيستخدونها كوسيلة تسول لجمع الناخبين ، السيد الرئيس إن الموريتانيين لا يقدرون ولا يثقون إلا فى صاحب السلطة العليا فمنذ عهد المرابطين لم يتولى أحد على السلطة فى هذه البلاد غلا وخضع له الجميع وجرى خلفه مادام على السلطة لكنه عندما يسقط من السلطة يأكلونه كما تأكل الحيتان ميتتها أو يركلونه ركل الصبي للعلبة الفارغة لذا تاكدوا أنه لا خوف عليكم فى منافسة انتخابية إلا إذا فرطتكم فى المواطنين وتركتموهم تحت رحمة المسئولين الفاسدين والفاجرين والعاجزين عن تحقيق شيء لهم من طموحاتهم أو من حقوقهم وهنا يجب عليكم الأختيار الأمثل فلستم مرغومين على أحد ولا مدانين لأحد بشيء لايوجد نفوذ ولا سلطة لأحد فى هذا البلد إلا تلك التى تمنحونها له فأحسنوا أختياركم واسمعوا المقالة الواردة فى الأثر إذا كان أمراؤكم خياركم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان العكس فطن الأرض خير لكم من ظهرها والسلام