ماذا يضر الرئيس لو خطب فى قمة المياه باللغة الرسمية لبلاده هل يجد فيها نقصا

اثنين, 03/21/2022 - 20:33

اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد ومعنى الرسمية أن يتكلم بها الرسميون فى المحافل الدولية وأن يخطب بها الرؤساء والوزراء وكلما ما هو رسمي أن تعمل بها الإدارة الوطنية أنا مثلا إذا خالفت دستور البلاد نكون قد فعلت فعلا غير قانوني فما بالك بالرئيس إذا احتقر الخطبة بلغة بلاده الدستورية وفضل عليها الخطبة باللغات الأجنبية هل هذا من الوطنية أم من عدمها ؟ إن اللغة العربية لغة عالمية فضلا عن كونها لغة القرآن وهي اللغة الرسمية للبلاد لماذا نتجاهلها أو على الأصح يتجاهلها كبار مسئولينا بما فيهم الرئيس نفسه الذي يفترض أن يكون هو حامي الدستور لماذا احتقار لغة القرآن فى المحافل الدولية ولغة أهل الجنة ولغة البلاد الرسمية من طرف رئيس الجمهورية الذي هو القدوة لغيره من المسئولين فى البلد

فاللغة العربية فصيحة وغنية بالتعابير وبالمفردات وبالبلاغة وهي الأغنى عبارات فى الخطب ما ذنبها ما مشكلتها إنها لا ذنب لها ولا مشكلة ولكن الذنب ذنب قادتنا نحن والمشكلة مشكلتنا نحن نفضل كلما هو اجنبي على الوطني خاصة الرسميون منا وهذا فى مل خلفنا وغربنا وجعلنا بلا شخصية ولا كرامة ولا اقتصاد ولا اجتماع ولا مسئولية ولا وطنية ولا شيء

عجيبة وغريبة هي ادارتنا الحكومية تاسست على يد الاحتلال الفرنسي عمل فيها اطر الدولة دون ان يتغير شكلها وموظفيها جامدة على حالها ومدريها ورؤساؤها لا يحركون ساكنا ولا يطورون عملا ولا يبتكرون خططا من شانها الرفع من مستوى العمل عندما تسال احدهم ماذا انجزت للادارة منذ وليت عليها يرد عليك بانه استطاع ان يدفع رواتب العمال بانتظام كل شهر وكأن عمله ومسؤوليته تتلخص فى دفع رواتب العمال كل شهر ومعدى ذلك لا يخطر على باله وهكذا ظلت مؤسساتنا جامدة بلا تطور ولا ابتكار لان مسؤوليها عاجزين فكريا كل علمهم ينصب على الروتين اليومي وشرب الشاي واخذ الرواتب والعلوات اما الابداع فى العمل والابتكار والتطوير فلا احد يفهم منه شيء فالمؤسسات التعليمية على حالها والادارية كذلك والصحية كذلك مع ان جميع هذه المؤسسات لو من الله عليها بمسيرين مبدعين لكانوا طوروها وحسنوا من خدمتها حتى تصبح منافسة لمثيلاتها فى العالم

على مدار الساعة

فيديو