ما الذي يجري فى بلادنا المؤسسات متوقفة عن العمل هل نحن فى أزمة

ثلاثاء, 03/15/2022 - 10:33

لاشك ان بلادنا فى أزمة خانقة وصامتة ولا يعرف متى تنفجر مؤسسات الدولة متوقفة عن العمل بأستثناء بعض الجولات العقيمة التى يقوم بها وزراء ويحصدون بموجبها مبالغ مالية من الخزينة الحالة المعيشية للمواطنين فى تدهور والأمن عاجز عن وقف المجرمين أو الحد من فوضويتهم داخل أحياء العاصمة الزمرة الحاكمة  ملئت يجوبها من المال العام والشعب يعاني من الفقر والمجاعة الرئيس لا يقابل الصحافة ولا يخرج لرؤية أحوال الناس وإنما يترك الأمور فى أيدي من كانوا السبب فيما جرى للبلاد يفضل الجولات الخارجية على التطلع لمعرفة ظروف المواطنين إن المعلومات التى يستطيع الرؤساء الحصول عليها من مصادرها الصحيحة هي  من مصدرين لا غير أحدهما مباشرة لقاء المواطنين فى احيائهم وأماكن سكناهم وسؤالهم عن أحوالهم والأستماع إلى ما يدلون به من مشاكل ومن معلومات تتعلق بشؤونهم الثاني هو عقد المؤتمرات الصحفية ونقاش أحوال البلد مع الإعلاميين المطلعين على ظروف البلد وأحوال الناس لكونهم يعيشون بين الناس ويتلقون شكاياتهم ومعلوماتهم ساعة بساعة يوميا ويبدو أن الرئيس ولد الغزواني غائب تماما عن هذين المصدرين للمعلومات عن أحوال البلد وظروف المواطنين حيث يكتفي بما ينقل إليه طاقمه الحكومة من معلومات ومعروف أن المعلومات التى تصل الرئيس من الطواقم الحكومية يكون أغلبها يحسن السيء ويخشن الحسن ولا تعطي معلومات كافية ولا إحاطة شاملة ومفصلة عن الأوضاع العامة بحيث تصاغ على الأمور عامة على ما يرام وهي قد تكون عكس ذلك تماما وكل رئيس يبني معلوماته عن بلده على ما يصل إليه من طاقمه الحكومي هو رئيس إما ضعيف أو قليل الأهتمام بالأمور أوغير مسئول  بما فيه الكفاية أو يثق فى طاقمه اكثر مما يثق بنفسه وفى الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وطبعا هذا الإهمال الذي لا يغتفر .

الخلاصة هي أن حوال المواطنين ليست على ما يرام الناس غير آمنين فيما يتعلق بلقمة عيشهم وغير آمنين فى بيوتهم وغير آمنين على مستقبلهم لا تقدم في شيء ولا حوار ولا إصلاح ولا شيء يدل على أن البلد  يسير فى الأتجاه الصحيح .

على مدار الساعة

فيديو