
الطمأنينة بضم الطاء وفتح الميم مصدر إطمأن والاطمئنان وسكون النفس - استقرار المفاصل في أماكنها ، ومنه : الطمأنينة في الصلاة واجبة طُمَأْنِينَةُ النَّفْسِ: راَحَتُهَا وَسُكُونُهَا وَثَبَاتُهَا. "طُمَأْنِينَةُ القَلْبِ" عَادَتِ الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى نَفْسِهِ يَعِيشُ فِي طُمْأَنِينَةٍ: فِي هُدُوءٍ وَسُكُونٍ وَرَاحَةٍ.
والقلق خلاف الطمأنينة مصدر قلِقَ.
إحساسٌ بالضِّيق والحرج، وقد يصاحبه بعضُ الألم.
استعداد فطريّ لا يقنع بما هو كائن، ويتطلّع إلى ما وراءه، فهو مبعث حياة وحركة وعامل تقدّم وتطوّر.
ولجميع هذه العوامل النفسية دواعي إذا كان حال البلد على غير ما يرام سوف يحدث كل هذه (نف) حالة انفعاليّة تتميّز بالخَوْف ممّا
العوامل للناس العاقلين الذين يخشون على مستقبل بلدهم لا سيما أن التجارب الماضية اثبتت فيما يدع مجالا للشك ان النهج الذي تسلكه الحكومة الموريتانية اليوم هو نهج مجرب منذ اكثر من ستين سنة ولم يعطي نتيجة تذكر وما لم يتغير فلا يمكن أن يطمإن أهل النهى فى هذا البلد فتعريف المعرف تجريب المجرب فضلا عن كونه سخيف لا يحقق شيء ولا يوصل إلى نتيجة فمن الناحية الشرعية فقد ذم الإسلام التقليد الفاسد قال تعالى حكاية عن الكفار عندما دعاهم الرسول الكريم إلى الإسلام ونبذ الكفر والعصيان ردوا عليه بمصطلح التقليد الفاسد بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ
وفى تفسير القرطبي أن الأمة تعني الطريقة والعقيدة قوله تعالى : على أمة أي على طريقة ومذهب ، قاله عمر بن عبد العزيز .
وكان يقرأ هو ومجاهد وقتادة ( على إمة ) بكسر الألف .
والإمة الطريقة .
وقال الجوهري : والإمة ( بالكسر ) .
النعمة .
والإمة أيضا لغة في الأمة ، وهي الطريقة والدين
لذا فإن عدم تغيير الطريقة السابقة فى حكم البلاد هو مجرد تكرار للمفاسد السابقة بغض النظر عن منفذها
وهنا سوف نعطي ميثالا نحن منذ الأستقلال لدينا تعليم وإدارة وفى مجال لقتصاد لدينا زراعة وتعدين وصيد سمك ما هي النتيجة الآن تخلف وفقر وفساد وسوء تسيير وسوء إدارة ونهب ثروات هل كانت لدينا محاربة للفساد والنهب وسوء الإدارة نعم كانت موجودة منذ الأستقلال لماذا لم تنجح ؟ لأن الإدارة هي نفس الإدارة قد يتغير بعض الأشخاص ولكن النظام بحاله والزراعة هي نفس الزراعة والتنمية الحيوانية هي نفس التنمية والصيد هو نفس الصيد والتعدين هو نفس التعدية والمدرسة هي نفسها التى كانت تخرج الأطر فى الدولة والنظام هو نفس النظام كل هذا لم يتغير فيه شيء
ومع أن الزمن يتغير والعالم يتغير ولكن نظامنا نحن لا يتبدل ولا يتغير وهذا هو ما يدعوا إلى القلق وعدم الطمأنينة على البلد