حرب قوم فوائد على آخرين هذا المثل يتجسد اليوم بالنسبة للدول المصدرة للنفط والغاز أما تلك المستورد للنفط فسوف تتضرر كثيرا من هذه الحرب وبشكل خاصة الدول المتخلفة فى طليعة المتضررين من هذه الحرب يليها أروبا والبلدان المستوردة للنفط فى جميع انحاء العالم ثم الولايات المتحدة التى سوف تتأثر بأرتفاع اسعار المحروقات لا سيما أن الرئيس الآمريكي جوبايدن كان يراهن على تخفيض اسعار النفط فى بلاده على لايتضرر الشعب الآمريكي بالأرتفاع فى الأسعار والتضخم لكن هذه الحرب على أكرانيا ضربته فى المقتل الأقتصادي حيث سيتأثر سلبيا منها الأقتصاد الآمريكي وربما تحدث أزمة أقتصادية عالمية كلتك التى حدثت 1929 أوقريبا منها وهنا نذكر بأن سياسة العقوبات التى عمدت إليها أروبا وآمريكا تعتبر سلاح ذو حدين فبقدر ما تضر الأقتصادي الروسي فإنها سوف تسبب وعكة للأقتصادات العالمية مما قد يؤدي إلى احتمال كسادي عالمي تتضرر منه مصانع الأنتاج والأسواق العالمية والزراعة ثم إن التأثيرات السياسية على أروبا وآمريكا قد تشهد تغييرات فى هيكلة الأنظمة هناك فقد يخرج الرئيس الفرنسي ماكرون من الأليزا فى الأشهر القادمة وكذلك رئيس الوزراء الإبريطاني بريس جونسون وفى الأنتخابات التشريعية النصفية الآمريكية قد يتقدم فيها الحزب الجمهوري على الديموقراطيين ويخنق البيت الأبيض فيما تبقى من مأمورية بايدن وهناك احتمالات لتغيير الخريطة العالمية فى العديد من الأماكن حيث أن الروس إذا ما غيروا الحكم فى أكرانيا سوف يعملون على الإطاحة بالحكومات التى تناصبهم العداء فى أوربا خاصة الشرقية وسوف يكون لديهم وسائل ضغط على القوى العالمية ولن يسمحوا للغرب مواصلة العربدة فى العالم مما ينجم عنه صراع عالمي فى الحقبة القادمة من القرن الواحد والعشرين أما إذا تسبب ذلك فى حرب عالمية بين القوى العظمى فى العالم فسوف تكون خريطة العالم غير هذه التى نراها اليوم

سيد مولاي الزين