وزارة الصحة أو حتى عدمها والحوانيت الصيدلية فى موريتانيا إنه الفساد وعدم اًلإصلاح

أربعاء, 02/23/2022 - 17:00

كيف تم تخريب النظام الصحي الذي كان موجودا فى البلد دون بديل له على درجة من التنافسية والمسئولية هذا ما حصل فى البلد خلال السنتين والنصف التى تم إنقلب فيها النظام الصحي فى البلد رأسا على عقب اصبحت اوكار للزبونية والعلاقات الخاصة فإذا كنت مريضا وذهبت إلى إحداهما دون معرفة فيها ولا صحبة حميمية مع بعض النافذين فيها فالويل لك سوف تعاني اضعاف ما كنت تشعر به من أمراض

أما الدواء فقد اصبح مثل الكبريت الأحمر الذي يذكر ولا يرى لقد إنقرضت الصيدليات التى كانت تجلب الدواء وتبيعه للمواطنين بأسعار تنافسية وحل محلها حوانيت مملوكة لتجار بسطاء  تقسيط لاخبرة لديهم ببيع الأدوية ولا جلبها ولا حتى معرفة انواعها فضلا عن قلتهم حتى فى العاصمة نواكشوط تذهب وتظل تبحث عن صيدلية وعندما تجد واحد بصعوبة لم تجد عندها الدواء الذي تبحث عنه لأن اصحابها تجار تقسيط للمواد الغذائية ظنوا أن مهنة الصيدلة كبيع الخبز والألبان فى الأحياء الفقيرة فأخذوا انواع قليلة من الدواء الشائع عندهم ولم ينتبهوا للحاجيات المتنوعة من الأدوية العالمية فالصيدلية ينبغي عليها أن تقتني جميع الأدوية المصنعة فى العالم حتى تكون صيدلية حقيقية وأن يكون فيها خبراء بجميع الأدوية المتوفرة فى العالم ثم إنك إذا وجدت دواء فى هذه الحوانيت الأهلية الموريتانية الجديدة سوف تجده باسعار مرتفعة جدا والغريب أنك إذا بحثت عن حانوت متصيدلي آخر تجد سعره يخالف السعر الذي وجته عند الحانوت الآخر ثم إنك إذا ما أرغمت على شرائه لكونك لم تجد بديلا عنه وانتهي الدواء وعدت إلى نفس الحانوت الذي اشتريته منه سوف تجده بسعر آخر اعلى من ذلك الذي اشتريته به فى الأيام الماضية وعندما تسألهم عن ذلك يقولون لك بأن سعره إرتفع وأن السعر الذي ارتفع يظل فى ارتفاع على الدوام حتى يصل إلى القمر أو حتى إلى الشمس ويلتهب المواطن بحرارته وأخيرا إسمحولي بتسميتها بالحوانيت وليس بالصيدلية لأنه اشبه بالحوانيت منها بالصيدليات وعلى فإن بلادنا اليوم خالية من الصيدليات

على مدار الساعة

فيديو