
كتبت الوكالة الموريتانية للأنباء تحت عنوان موريتانيا محل تقدير كبير فى قمة بروكسل ما يلي : ولنا تعليق عليه
ترأس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الخميس في ابروكسل مع الرئيس الغاني السيد نانا أكوفو أدو، ورئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز، الطاولة المستديرة حول "السلام والأمن والحكم الرشيد".
ويركز هذا الموضوع، على مكافحة الإرهاب والأمن البحري والجرائم الإلكترونية وتعزيز سيادة القانون والحقوق الأساسية، وهي مواضيع رئيسية في الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
كما أن اختيار رئيس الجمهورية للرئاسة المشتركة لهذه الطاولة المستديرة، بعيد كل البعد عن الصدفة، فالنجاح على أرض الواقع للاستراتيجية التي اعتمدتها موريتانيا يحظى باهتمام وتنويه متزايدين.
ففي المؤتمر الصحفي الذي اختتمت به قمة باريس، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اختيار كلماته بعناية لدى حديثه عن دول المنطقة وفق الاستراتيجيات التي اتبعتها لتعزيز قدراتها الذاتية عبر بناء جيش منظم ومدرب ومجهز وقبل كل ذلك يتمسك أفراده بالقيم والأخلاق العالية، وقد أهله كل ذلك لتمكين الدولة من استعادة هيبتها وتوفير المناخ الملائم للمشاريع الاقتصادية الواعدة.
وفي هذا الصدد، قدم الرئيس الفرنسي موريتانيا كمثال، حيث قال إنها تغيرت بشكل عميق بين 2013 واليوم، مؤكدًا أن تدخل جيش خارجي أو دولة خارجية في مكافحة الإرهاب لا يمكن أن يحل محل دولة ذات سيادة.
من هنا تكتسي مشاركة موريتانيا في قمة ابروكسل أهمية غير مسبوقة تنضاف إلى مستوى المشاركين والملفات المدرجة على جدول أعمال القمة.
وجدير بالذكر أن القمة الحالية تهدف إلى إرساء الأسس لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي على أساس الثقة المتبادلة والفهم الواضح للمصالح المشتركة.
ويتعلق الأمر بإطلاق حزمة استثمارات طموحة تأخذ في الاعتبار التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ والأزمة الصحية الحالية.
وسيناقش المشاركون، من بين أمور أخرى، الأدوات والحلول لتعزيز الاستقرار والأمن.
وتتميز هذه القمة بالعديد من الموائد المستديرة التي تتناول المواضيع التالية:
- تمويل النمو،
- أنظمة إنتاج اللقاحات والصحة،
- الزراعة والتنمية المستدامة،
- التعليم والثقافة والتدريب والهجرة والتنقل،
- دعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي،
- السلام والأمن والحكم الرشيد،
- تغير المناخ وتحول الطاقة، والتوصيل الرقمي والنقل والبنية التحتية.
تعليق
أولا أحتفاء الدول الغربية لا يفرح قال تعالى / ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم صدق الله العظيم / إذن هم إذا كانوا راضين عنا فهذا يسبب لنا الخوف وليس الفرح
ثانيا أخيار الأشخاص رئاسة الطاولة يدل على أنهم هم احوج ما يكون لتطبيق موضوعها وهو الأمن والحكم الرشيد بلادنا ليس فيها أمن قومي ولا أمن غذائي ولا حكم رشيد لذا دعيت لهذه الطاولة لكي تنتبه لوضعها المزري وفسادها المستشري
ثالثا عندما نزل الرئيس من الطائرة التى أغلته إلى بروكسل كان المطر يهطل بأستمرار فقام شخص بحمل مظلة فوق رأسه للوقاية من المطر وهو قادم من بلد يعاني من الجفاف بسبب الظلم وانتهاك حقوق الناس حرمه الله من المطر ولا أظن ولد الغزواني فطن للموعظة الإلاهية وعزم على تطبيق العدل بين المواطنين ومنع الظلم والغين ولو فعلها لهطل المطر كأفواه القرب على موريتانيا فالبلد الذي ينزل فيه المطر اصحابه ليسوا مسلمين ولكنهم يطبقون سياسة العدل بينهم وحقوق الإنسان فالدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم والجور .