
فيروس كورونا يتراجع بعد ما شن حربا عالمية ازهقت ارواح الملايين وعطلة البشرية خلال السنتين الماضيتين هذا الفيروس الغامض الذي لا يعرف أحد من أين جاء ولا كيف غزا البشرية وعجز اكثر خبراء الفيروسات فى العالم عن معرفة سببه لكنني أنا كمسلم مؤمن بالله وعلى دراية ببعض العلوم الإسلامية والطبيعية أعلم أنه عقاب من الله تبارك وتعالى للبشرية حيث كرمها الله بالمعرفة العلمية وسخر لها ما فى الأرض جميعا فضلا منه وإحسانا فبطرت بأنعم الله وتجبرت وطغت وقال لسان حالها النوذج الآمريكي الغربي من أشد منا قوة لا يستطيع فيروس ولا بكتيريا غزونا نحن نزرع أعضاء الإنسان ونصنعها فى مختبراتنا ونستنسخ الحياة من العظام البالية هذا فى مجال الصحة أما فى مجال الأقتصاد فقد بنينا أقوى أقتصاد عالمي عرفه الإنسان واصبحنا نجني المال بالضغط على زر أنظر شركات التكنولوجيا يتدفق إليها مال العالم كالأنهار الجارية بضغط زر ثم غزونا الفضاء فهذه مركباتنا تجوب سطح المريخ نقوم بفرض العقوبات المالية على كل بلد لا يعجبنا فلا يستطيع شراء طعام ولا ماء فضلا عما دون ذلك ندخل فى دول العالم كأنه لعبة شطرنج بين أيدينا ونقوم بتصنيع كل شيء حسب حاجتنا
فأرسل الله لهم هذا الفيروس الضعيف الذي لا يرى بالعين المجردة ليلقنهم درسا لن ينسوه أبدا ويتحدى كل ما صنعوا ففرض عليهم الإقامة الجبرية وقتل منهم الملايين وأمرض ثلث العالم
وهذا مصداق قوله تعالى : وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ وَعْدُ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ
ولما كانت البشرية تقتدي بفعل هؤلاء شملها العذاب فالعذاب إذا نزل عم ولكن شدة وطأة الفيروس كانت على الولايات المتحدة الآمريكية وأروبا والبلدان التى تنهج مثل نهجها أو قريبا منه وكانت خسائر الفيروس قليلة فى الدول الضعيفة
ثم إن تأويل القرآن العظيم يرشدنا إلى أن التعامل بالربا يسبب هذه الحروب الإلاهية على البشرية قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ
والعالم الآن فى حرب من الله ورسوله لكونه يتعامل بالربا بشقيه ربا الفضل وربا النسيئة