نظامنا فاسد ومحاربة الفساد واجب ديني وضرورة إنسانية ومدنية والسكوت على الفساد فساد

اثنين, 02/14/2022 - 21:40

بلدنا لديه رإمكانات ولديه ثروات ولكن إمكاناته مبذرة وغير موزعة بعدالة وثروته مهدورة لا يستفيد منها الشعب وإنما الذي يستفيد منها هم افراد من الزمرة الحاكمة بالشراكة مع أجانب هذا الوضع إذا لم يتغير سوف يحدث ما لا تحمد عقباه فمن غير المقبول أن يظل الشعب محروما من خيرات بلاده وزمرة حاكمة هي التى تستفيد منها لو كان البلد بلا إمكانات وبلا ثروة لكانت الناس مقتنعة بأن لا شيء موجود أما أن تكون الثروة موجودة والإمكانت متوفرة والشعب محروم فهذا الخلل ينبغي إصلاحه فورا قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة فالجياع سوف لن يسكتوا عن حقهم فى العيش فى بلدهم والمغبونين لن يسمحوا مدى الدهر بغبنهم والمعطلين لن يقبلوا على الدوام بتعطيلهم هذه الأمراض الحكومية المتوارث يجب القضاء عليها طواعية قبل أن يرغم اصحابها والمتسببين فيها على ذلك والمدرك بالأيام عريان كما يقول المثل الحساني نحن لا نرى أي تحرك للحكومة فى هذا المجال يجعلها نطمإن على تحقيق شيء من هذه المطالب المشروعة التى هي حقوق وواجبات فى أعناق الرؤساء والحكومات وإنما نشاهد عكسها تماما هو الذي يجري على وتيرة ما كان يجري فى السابق والزمرة التى كانت تسير البلاد هي التى تسيرها الآن والأشخاص الذين كانوا فى الحكم هم الموجودين فيه الآن وكأن شيئا لم يكن هذا غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه  الآن نقولها بألسنتنا وغدا لا نعرف بماذا نقولها

الصدقات التى تقدمها الدول الأجنبية للشعب يأخذها النظام أو المؤسسات التابعة له ويتقاسمونها والبقية تخزن حتى ينتهي تاريخها وتفسد ثم تحرق والناس فى أمس الحاجة إلى شيء منها فقد رأيت الآن مواد لدي مؤسسات توشك على أنتهاء الصلاحية منها مواد غذائية ألبان مجففة لدي مفوضية حقوق الإنسان وغيرها وقيل لي أن مفوضية الأمن الغذائي لديها أيضا مواد تالفة هذا يحث فى بلد لا يراعي إلا ولا ذمة بمواطنيه ومن لم يكن صاحب نفوذ فيه عيشه من المستحيل لأن النظام مبني على هذا ولا يتبدل ولا يتغير

بلدنا لديه رإمكانات ولديه ثروات ولكن إمكاناته مبذرة وغير موزعة بعدالة وثروته مهدورة لا يستفيد منها الشعب وإنما الذي يستفيد منها هم افراد من الزمرة الحاكمة بالشراكة مع أجانب هذا الوضع إذا لم يتغير سوف يحدث ما لا تحمد عقباه فمن غير المقبول أن يظل الشعب محروما من خيرات بلاده وزمرة حاكمة هي التى تستفيد منها لو كان البلد بلا إمكانات وبلا ثروة لكانت الناس مقتنعة بأن لا شيء موجود أما أن تكون الثروة موجودة والإمكانت متوفرة والشعب محروم فهذا الخلل ينبغي إصلاحه فورا قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة فالجياع سوف لن يسكتوا عن حقهم فى العيش فى بلدهم والمغبونين لن يسمحوا مدى الدهر بغبنهم والمعطلين لن يقبلوا على الدوام بتعطيلهم هذه الأمراض الحكومية المتوارث يجب القضاء عليها طواعية قبل أن يرغم اصحابها والمتسببين فيها على ذلك والمدرك بالأيام عريان كما يقول المثل الحساني نحن لا نرى أي تحرك للحكومة فى هذا المجال يجعلها نطمإن على تحقيق شيء من هذه المطالب المشروعة التى هي حقوق وواجبات فى أعناق الرؤساء والحكومات وإنما نشاهد عكسها تماما هو الذي يجري على وتيرة ما كان يجري فى السابق والزمرة التى كانت تسير البلاد هي التى تسيرها الآن والأشخاص الذين كانوا فى الحكم هم الموجودين فيه الآن وكأن شيئا لم يكن هذا غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه  الآن نقولها بألسنتنا وغدا لا نعرف بماذا نقولها

الصدقات التى تقدمها الدول الأجنبية للشعب يأخذها النظام أو المؤسسات التابعة له ويتقاسمونها والبقية تخزن حتى ينتهي تاريخها وتفسد ثم تحرق والناس فى أمس الحاجة إلى شيء منها فقد رأيت الآن مواد لدي مؤسسات توشك على أنتهاء الصلاحية منها مواد غذائية ألبان مجففة لدي مفوضية حقوق الإنسان وغيرها وقيل لي أن مفوضية الأمن الغذائي لديها أيضا مواد تالفة هذا يحث فى بلد لا يراعي إلا ولا ذمة بمواطنيه ومن لم يكن صاحب نفوذ فيه عيشه من المستحيل لأن النظام مبني على هذا ولا يتبدل ولا يتغير

على مدار الساعة

فيديو