
القارة الإفريقية اصبحت بؤرة من بؤر الصراع الدولي ولم يعد الأتحاد الإفريقي قادرا على حل مشاكل القارة فالدولة التى تستضيف مقر الأتحاد تشهد حرب أهلية مدمرة بين الحكومة وجبهة تحرير أقليم تيكراي ولا تكاد توجد اليوم دولة إفريقية إلا فيها مشاكل تبدأ بالنزاعات والحروب والأنقلابات ولا تنتهي بمشاكل الغبن وحقوق الإنسان والهجرة القاتلة نحو الخارج والفقر وسوء الإدارة والفساد والتدخلات الأجنبية من الصومال مرورا بالسودان وليبيا ومالي وبوكينافاصو حتى دول غرب إفريقيا إذن الأتحاد الإفريقي فشل واصبح من المفروض إلغائه