
لايمكن البلد أن يتخطى العقبات ويتجاوز المعيقات إلا بوجود حركة إصلاح حقيقية منسقة ولا تنتمي إلى حزب ولا إلى شريحة أو قبيلة أو قومية أو أيديولوجية من معينة وإنما تكون حركة وطنية هدفها إصلاح البلد والقضاء على جميع معيقات التقدم من محسوبية وفساد ورشوة وزبونية وظلم وغبن ولا تريد تعيينا فى وظائف ولا تولى مناصب وتكون حرة فى العمل وفى التفكير وفى الإرادة تعمل على أمتداد التراب الوطني وأعضائها معروفون ومتواصلون هدفهم واحد وكلمتهم موحدة و كل مواطن حر يؤمن بضرورة الإصلاح ونبذ الفساد والمفسدين والعمل على إزالة كل ذلك من هذا البلد يستطيع الأنتماء إليها ويصبح عضو فاعل فيها حسب قدرته ومعرفته واستقامته كما ينبغي أن تكون حركة محصنة بالعلم عن التفجير فإذا دخلها أحد ينوي أن يفجرها من الداخل تستقطبه بعدالتها وحسن تصرفها وبعدها عن الأنتمائات الضيقة هذه الحركة إذا كتب الله لها الظهور سوف يكون إنقاذ البلد من الورطة التى يوجد فيها منذ الأستقلال على يدها بحيث تتسلم مقاليده فى المستقبل وتقوده إلى الأهداف النبيلة الضرورية التى عجز كل من تولى مقاليد البلد عن تحقيقها وظل بعضهم يحاكي البعض واصبح البلد يدور فى حلقة مفرغة منذ الأستقلال إلى الآن