نأسف لكون بلدنا افسد ممانتخيل كل يوم طلعت فيه الشمس نكتشف أن بلدنا غارق فى الفساد حتى الأذنين
هل نحن نطمع فى التقدم هل قيادة بلدنا على المستوى المطلوب هل شعبنا يصلح لبناء دولة عصرية ما المانع من كل ذلك ؟
إنه فيروس الفساد المنتشر فى الدوائر الحكومية والمعطل لكل جهود قد يقوم بها شخص أو اشخاص معينين نحن نعيش فى بلد موبوء بفيروسات الفساد إنك أيها المواطن لاتريد بلدا صالحا وإنما تريد حاجتك فقط ولو كلفك ذلك تخريب البلد ومنعه من الوصول إلى مكان متقدم فى العالم عندما تنتخب شخصا سيكون لديه معول هدم يعمل ليل نهار من أجل تخريب وهدم ما تبقى من هذا الكيان ، عندما تعين شخصا فى وظيفة تأكد أنه سوف يستخدم نفس المعول الذي إستخدمه آخرون ، إسمع أيها المواطن إنك تستخدم الغش والخيانة والكذب وعدم النزاهة والنفاق والرشوة والسرقة كل أدوات التخلف عندما تعمل فى مؤسسة من مؤسسات الدولة )
لا أحد يستطيع الحصول على حق فى هذا البلد مع الأسف إلا عن طريق الوساطة والرشوة والنفوذ والمعرفة الشخصية ، هل يستطيع بلد أن يتقدم أن تكون فيه عدالة مع وجود هذه الأمراض القاتلة لفرص التقدم والمساواة والعدالة ، هل تعلم أيها المواطن أن هذا السلوك هو الذي جعل بلدك من أشد البلدان تخلفا واكثرها فقرا وعوزا ؟؟؟
